Mısır Rütbeleri ve Unvanları Üzerine Dil Bilimsel Bir Mektup: Ordu Üyeleri, Bilim ve Yazı Kurumları İçin, Emir’ül Müminin Ömer Faruk Zamanından Bu Yana
رسالة لغوية عن الرتب والألقاب المصرية: لرجال الجيش والهيئات العلمية والقلمية منذ عهد أمير المؤمنين عمر الفاروق
Türler
الأمراء أصحاب الطبلخاناه، وعدة كل منهم في الغالب أربعون فارسا يكونون في خدمته، وقد يزيد بعضهم إلى سبعين أو ثمانين، ولا تكون الطبلخاناه لأقل من أربعين، ولا ضابط لعدة هذه الطبقة، بل تتفاوت بالزيادة والنقص، ومنها تكون الرتبة الثانية من أرباب الوظائف والكشاف بالأعمال، وأكابر الولاة، ومنصب تقدمة الممالك وزمامية الدار السلطانية، وولاية القاهرة، وولاية القلعة؛ أي بابها الكبير، وفي زبدة كشف الممالك: أنه كان تدق ببابه ثلاثة أحمال طبلخاناه ونفيران، ثم اقتصر على طبلين وزمرين في زمانه.
الطبقة الثالثة:
أمراء العشرات، وعدة كل منهم عشرة فوارس يكونون في خدمته، وربما كان فيهم من له عشرون، ولكنه لا يعد إلا في أمراء العشرات، وهذه الطبقة أيضا لا ضابط لعدد أمرائها، ومنها يكون صغار الولاة ونحوهم من أرباب الوظائف والقائم باستدارية الصحبة؛ أي التحدث على المطبخ السلطاني، وشاد الدواوين، وهو رفيق الوزير في استخلاص الأموال، وأمير علم، وهو المتحدث على الطبلخاناه؛ أي رئيس الموسيقى السلطانية، وأمير شكار، وهو المتحدث على الطيور التي يصاد بها، وحارس الطير، وهو حارس الطيور المصيدة، وشاد العمائر، ووالي الفسطاط ووالي القرافة، ووالي باب القلعة المسمى بباب القلة، وفي زبدة كشف الممالك أن عدة أمراء العشرات كانت قديما خمسين أميرا.
الطبقة الرابعة:
أمراء الخمسات، وهم أقل من القليل خصوصا بالديار المصرية، وأكثر ما يقع ذلك في أولاد الأمراء المندرجين بالوفاة رعاية لسلفهم، وهم في الحقيقة كأكابر الأجناد، وفي زبدة كشف الممالك: أن عدتهم كانت ثلاثين أميرا، بخدمة كل واحد منهم خمسة مماليك، وفي هذا الكتاب ذكر لطبقة أخرى سماهم أمراء العشرينات، قال: وكانوا قديما عشرين أميرا، بخدمة كل واحد منهم عشرون مملوكا، وجعل طبقتهم بعد أمراء الطبلخاناه.
هذه هي رتب كبار الأمراء ذوي السيوف، وليست إمرتهم على مائة أو عشرة أو عشرين في معنى أنهم كانوا رؤساء على هذا العدد من الجند، بل المراد أن يكون في خدمتهم هذا العدد، وإلا لكان أمراء المئين - الذين يكون منهم مثل والي الإسكندرية في رتبة يوزباشي اليوم، وأمراء العشرات - مثل الأونباشية، مع أنهم كانوا معدودين فوق أكابر الأجناد رتبة. وليس في هذه الرتب ما يصلح اقتباسه لتغير النظام والأوضاع، وفي الرتب المعروفة الآن لكبار الضباط ما هو عربي لا داعي للعدول عنه، فلنقتصر على ما يصلح تطبيقه من الرتب الأخرى السابق ذكرها، ولنبدأ قبل ذلك بذكر فرق الجيش ليتيسر تعيين كل قائد لما يناسب فرقته من العدد.
فرق الجيش
تتألف فرق الجيش من البلوك فالأورطة فالألاي فاللواء فالفرقة فالعرضي، وقد اقتصروا الآن في مصر على البلوك والأورطة واللواء، ولا يمنع ذلك من ذكرها كلها احتياطا لما عساه يعرض فيدعو إلى إعادة بعضها، وقد استندنا فيما نذكر من الترتيب والعدد على ما ألف من القوانين العسكرية قبل هذا العصر بقليل، وفيه ما يختلف قليلا عما هو عليه اليوم، ولكنه اختلاف عرضي لا يمس الجوهر ولا أسماء الفرق.
البلوك:
لفظ تركي أصله بولوك، ومعناه القطعة والجزء والقسم، ومن الناس الطائفة والزمرة والجماعة، ثم خص في الجيش بعدد معروف، فهو في الرجالة يتألف من مائة جندي في العادة ويرأسه يوزباشي؛ أي رأس مائة، وينقسم إلى قسمين، يقال لكل واحد صنف، يرأسه ملازم، وبلوك الفرسان أقل منه عددا، ولم نقف في أسماء الجماعات على ما هو مخصوص بهذا العدد، فلا مندوحة من اختيار اسم من أسماء الجماعات الصغيرة كالفوج والكوكبة والشرذمة وتخصيصه به، كما فعلوا بلفظه التركي، ونختار منها الكوكبة لبلوك الرجالة والفرسان؛ لأنها غير خاصة بأحدهما، أما نصف البلوك الذي اصطلحوا على تسميته بالصنف فلا بأس من إبقائه، وإن كان الفوج يفضله إذا اصطلح عليه، وكذلك تطلق الكوكبة على بلوك المهندسين المتألف عادة من مائة وخمسين شخصا.
Bilinmeyen sayfa