Sınırdaki İnsanlara Mektup
رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب
Araştırmacı
عبد الله شاكر محمد الجنيدي
Yayıncı
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
Baskı Numarası
١٤١٣هـ
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
١ في الأصل توجد كلمة "قال" قبل "وصف" وليست موجودة في (ت)، ولعلها مصحفة من كلمة "كان"، وكلمة "مجازًا" الواردة في نهاية العبارة خبرها. ٢ تلقيبًا يعني: علمًا على المسمى باللقب. ٣ ما بين المعقوفتين ليس من المخطوطتين، والسياق يقتضيه. ٤ سورة الذاريات آية: (٥٨) . ٥ سورة النساء آية: (١٦٦) . ٦ ساقطة من (ت) . ٧ سورة البقرة آية: (٢٥٥) . ٨ في الأصل: "ولا يجب أن إذا"، و"أن" هنا زائدة لا معنى لها وهي غير واضحة. ٩ في (ت): "الأجساد"، وأحب أن أنبه هنا على أمر هام جدًا، وهو أن السلف كانوا لا يطلقون هذا اللفظ على الذات الإلهية لا بنفي ولا بإثبات، بل ذموا من فعل ذلك. قال ابن تيمية عنهم: "وأما لفظ الجسم والجوهر والمتحيز والمركب والمنقسم، فلا يوجد له ذكر في كلام أحد من السلف، كما لا يوجد له ذكر في الكتاب والسنة لا بنفي ولا بإثبات، إلا بالإنكار على الخائضين في ذلك النفاة الذين نفوا ما جاءت به النصوص، والمشبهة الذين ردوا ما نفته النصوص، كما ذكرنا أن أول من تكلم بالجسم نفيًا وإثباتًا هم طوائف من الشيعة المعتزلة، وهم من أهل الكلام الذين كان السلف يطعنون عليهم". (انظر بيان تلبيس الجهمية ١/٥٤، ومجموع الفتاوى ٧/١٠٢)، وبهذا يظهر أن إطلاق هذه الألفاظ على الذات الإلهية من البدع المحدثة، وهذه الألفاظ من آثار الاعتزال والكلابية التي كان عليها الأشعري.
1 / 123