77

Bir Kardeşine Mektup

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

Araştırmacı

عبد الله بن محمد المديفر

Yayıncı

دار عطاءات العلم (الرياض)

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Yayın Yeri

دار ابن حزم (بيروت)

عليهم، كما أنهم أعلم الأمة بنبيهم [وسنته] (^١) ودِينه، فإنَّ في هذا الأثر (^٢) من العلم والمعرفة ما لا يدركه إلا أولو البصائر العارفون بالله وأسمائه وصفاته وحقه (^٣). ومن هنا (^٤) يُفهم قول النبي ﷺ في الحديث الذي (^٥) رواه أبو داود (^٦)، والإمام أحمد (^٧) (^٨)، من حديث زيد بن ثابت وحذيفة وغيرهما (^٩): "إن الله لو عَذَّبَ أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحمهم لكانت رحمته خيرًا لهم من أعمالهم".

(^١) في الأصل (وشفعته)، والمثبت من ب، وج. (^٢) في ب، وج (الأمر) بدل (الأثر). (^٣) (العارفون بالله وأسمائه وصفاته وحقه) ساقطة من ج. (^٤) في ب (ههنا). (^٥) في ج (فيما) بدل (في الحديث الذي). (^٦) سنن أبي داود، كتاب السنَّة، باب في القدر، (٥/ ٧٥، ح ٤٦٩٩) عن أُبي بن كعب، وعبد الله بن مسعود، وحذيفة بن اليمان، جميعهم موقوفًا، وعن زيد بن ثابت مرفوعًا. (^٧) المسند، (٦/ ٢٣٣، ح ٢١٠٧٩) مثل رواية أبي داود؛ ورواه الإمام أحمد بسند آخر عن زيد بن ثابت مرفوعًا (٦/ ٢٣٧، ح ٢١١٠١). ورواه ابن ماجه، المقدمة، باب في القدر، (١/ ٢٩ - ٣٠، ح ٧٧). وأول الحديث عندهم جميعًا: "لو أن الله عذب ... ". والحديث صححه الألباني، (انظر تخريجه لأحاديث الطحاوية ص ٥٠٩)، وقال شعيب الأرنؤوط: "إسناده قوي"، (صحيح ابن حبان: (التخريج) ٢/ ٥٠٦ حاشية رقم ١). (^٨) في ج (وغيره) بدل (والإمام أحمد). (^٩) في ج (وغيره) بدل (وحذيفة وغيرهما).

1 / 53