Risalatan Fi Taslim Al-Bint Ila Al-Ab Aw Al-Am
رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
Soruşturmacı
سعد الدين بن محمد الكبي
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Hanbeli Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Risalatan Fi Taslim Al-Bint Ila Al-Ab Aw Al-Am
İbn Teymiyye (d. 728 / 1327)رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
Soruşturmacı
سعد الدين بن محمد الكبي
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
ركعتين، ليس له أن يصلي أربعا، فإن النبي ﷺ لم يصل في السفر قط إلا ركعتين، ولا أحد من أصحابه في حياته. وحديث عائشة الذي فيه أنها صلت في حياته في السفر أربعاً، كذب عند حُذَّاق أهل العلم بالحديث كما قد بسط في موضعه، إذ المقصود هنا أن التخيير في الشرع نوعان: فمن خُيِّر فيما يفعله لغيره بولايته عليه، أو (١) بوكالة مطلقة، لم يبح له فيها فعل ما شاء، بل عليه أن يختار الأصلح، وأما من تصرف لنفسه، فتارة يأمره الشارع باختيار ما هو الأصلح بحسب اجتهاده، كما يأمر المجتهد بطلب أقوى الأقاويل وأصلح الأحكام في نفس الأمر. وتارة يبيح له ما شاء من الأنواع التي خير بينها كما تقدم، هذا إذا كان مكلفاً. وأما الصبي المميز، يخير تخيير شهوة حيث ما كان كلٍّ من الأبوين نظير الآخر، ولم يضبط في حقه حكم عام للأب أو للأم، فلا يمكن أن يقال: كل أب فهو أصلح للمميز (٢) من الأم، ولا كل أم هي أصلح له من الأب، بل قد يكون بعض الآباء أصلح، وبعض الأمهات أصلح، وقد يكون الأب أصلح في حال، والأم أصلح في حال، فلم يمكن أن يعين أحدهم في هذا،
(١) في المطبوع: ويوكالة (واو بدل أو).
(٢) في المطبوع: للميز، وهو خطأ واضح.
49