Risalatan Fi Taslim Al-Bint Ila Al-Ab Aw Al-Am
رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
Araştırmacı
سعد الدين بن محمد الكبي
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Hanbeli Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Risalatan Fi Taslim Al-Bint Ila Al-Ab Aw Al-Am
İbn Teymiyye d. 728 AHرسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
Araştırmacı
سعد الدين بن محمد الكبي
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
التخيير. ولأن القصد بالكفالة الحفظ للولد، والمميز أعرف بحفظه فيرجع إليه. وله بعد الاختيار لأحدهما أن يتحول إلى الآخر، وإن تكرر منه ذلك، لأنه قد يظهر له الأمر على خلاف ما ظنه. ولا تمنع الأم زيارة ولديها على العادة كيوم في أيام، والأم أولى بتمريض بنتها عند الأب إن رضي الأب وإلا فعندها، ويحترز عن الخلوة. وإن اختار الصبي أمه فيكون عندها ليلاً وعند أبيه نهاراً ليعلمه الأمور الدينية والدنيوية على ما يليق به. يقال: الأدب على الآباء والصلاح على الله تعالى.
وإن اختارت البنت أمها، فتكون عندها ليلاً ونهاراً، ويزورها الأب، وإن اختارهما مميز أقرع بينهما ويكون عند من خرجت قرعته منهما.
فإن لم يختر واحداً منهما فالأم أولى، لأن الحضانة لها ولم يختر غيرها.
الحنابلة(١):ومذهب الحنابلة في ذلك كمذهب الشافعية، يقولون بتخيير الولد فقط عند سن التمييز، إلا أنهم ذكروا شرطين للتخيير، فقالوا: وإنما يخير الغلام بشرطين:
(١) المغني لابن قدامة المقدسي (٤١٥/١١ - ٤١٧).
22