============================================================
رآب عنده الا بؤس فى الغوير (1)، وكأن عليه درع قيس ابن ()
(2) نگ سا زهير (2) . ينفخ وإن لم يرع، نفخا يكاد منه الشجر يصرع . فبينا
1( هو فى شمس ربيع، يتشرق على رآس الريع1 حلب له الزمن :(4) ما صراه (4) فسيق له راع مادراه (2) فرض بالجندل رآسه، وكفى هوام الارض مرآسه.
02 ال وهل تخلد عجوز آم صل، لا تزال أبدا فى ظل(1)، قد صغرت ه (7) سما: 2 من الكبر، إنها لصماء الغبر (1)، كانت توصف بظلم ، ويذعر
1)الابؤس جمع بأمي وهو الشر، والغوير هنا تصغير غاراى آن الشرور
تكمن مع الارقم فى بيته ، وآصل هذا من قوهم عسى الفوير أبؤسا والغوير ماء لكلب بناحية السماوة والمثل قالته الزباء - فيما يحكى - لما وجهت قصير االلخمى بالعير ليحمل لها من بز العراق فحمل الرجال فى صناديق على الجمال وعدل عن الجادة المالوفة وأخذ على الغوير فأحست بالشر فقالت عسى الغوير آبؤسا أى عساه آن يآتى بالبأس والشر.
(2) فى هامش المخطوطة ورقة 37 أنها كانت تسمى ذات المواسى.
(3) الريع : الجبل.
(4) صرى اللبن فى الضرع : جمعه وحبسه أياما دون أن يحلب ، وقرئت فى (ب) جلب له الزمن ما هراه: (5) فى (م) و(ب) مارداه وفى تصحيحات (م) ما آرداه (6) فى (م) و (ب): فى الظل.
(7) الغبر : داهية عظيمة لا يهتدى لمثلها . والصماء الداهية الشديدة والمعنى داهية الدواهى، ويقال للحية التى لا تجيب الراقى صماء لان الرقى لا تنفعها .
قال الحرمازى يمدح المثذر بن الحارود : انت لها منذر من بين البشر داهية الدهر وصماء الغير وقرئت فى (ب) إنها الصيماء الغير.
Sayfa 104