إلى حد أنهم كانوا على استعداد لأن يقرروا استبعاد سفر حزقيال من بين الكتب المقننة، وكادوا يستبعدونه تماما لولا أنه أتى شخص يدعى حنينيا
72
في شرحه وأتم ذلك بعد عناء وجهد كبير (كما تروي رسالة السبت) ولكن كيف فسره؟ هذا ما لا يعرفه أحد على وجه التحديد، فهل كتب شرحا ثم ضاع، أم أنه غير كلمات حزقيال وصحح خطبه كما تراءى له (ولم تكن تنقصه الشجاعة لذلك)؟ مهما يكن من شيء فإن الإصحاح 18 لا يبدو متفقا مع الآية 7 من الإصحاح 24 من سفر الخروج، ولا مع الآية 18 من الإصحاح 32 من إرميا ... إلخ.
73
لقد اعتقد صموئيل أن الله لا يتراجع أبدا عما يقرره بعد أن يقرره بالفعل (انظر صموئيل الأول، 15: 29)؛
74
لذلك قال لشاءول بعد أن تاب من خطيئته، وأراد أن يعبد الله ويطلب منه النعمة، إن الله لا يغير حكما أصدره ضده. أما إرميا فقد أوحي إليه عكس ذلك تماما (انظر 18: 8-10)
75
فقد يتراجع الله عن حكمه، سواء أكان هذا الحكم حسنا أم سيئا بالنسبة لأمة ما، إذا ما تغير الناس بعد الحكم إلى أحسن أو إلى أسوأ. وكان يوئيل
76
Bilinmeyen sayfa