56
إلا أنني أعتقد أنه من واجبي أن أذكر الآن أهم النقاط التي تتعلق بمشروعي هذا.
الفصل الحادي عشر
مبحث فيما إذا كان الحواريون قد كتبوا رسائلهم
بوصفهم حواريين وأنبياء
مبحث فيما إذا كان الحواريون قد كتبوا رسائلهم بوصفهم حواريين وأنبياء أم بوصفهم معلمين، ثم في دور الحواريين. ***
لا يستطيع أحد أن يقرأ العهد الجديد دون أن يقتنع بأن الحواريين كانوا أنبياء،
1
ولكن الأنبياء لم يكونوا يتحدثون دائما عن وحي، بل على العكس من ذلك كان هذا نادرا للغاية، كما بينا في آخر الفصل الأول، وبالتالي نستطيع أن نتساءل إن كان الحواريون قد كتبوا رسائلهم بوصفهم أنبياء بناء على وحي وتفويض خاص، مثل موسى وإرميا وغيرهم، أو بوصفهم أفرادا عاديين ومعلمين، خاصة أن بولس في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثة (14: 6)
2
Bilinmeyen sayfa