İstiva ve Üstünlüğün İspatı Üzerine Risale

İbn Yusuf el-Cüveyni d. 438 AH
6

İstiva ve Üstünlüğün İspatı Üzerine Risale

رسالة في إثبات الاستواء والفوقية ومسألة الحرف والصوت في القرآن المجيد

Araştırmacı

أحمد معاذ بن علوان حقي

Yayıncı

دار طويق

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1419 AH

Yayın Yeri

الرياض

انشراحه مَقْرُونا بهَا فَكنت كالمتحير المضطرب فِي تحيره المتململ من قلبه فِي تقلبه وتغيره وَكنت أَخَاف من إِطْلَاق القَوْل بِإِثْبَات الْعُلُوّ والاستواء وَالنُّزُول مَخَافَة الْحصْر والتشبيه وَمَعَ ذَلِك فَإِذا طالعت النُّصُوص الْوَارِدَة فِي كتاب الله وَسنة رَسُوله ﷺ أَجدهَا نصوصا تُشِير إِلَى حقائق هَذِه الْمعَانِي وَأَجد الرَّسُول ﷺ قد صرح بهَا مخبرا عَن ربه واصفا لَهُ بهَا وَأعلم بالاضطرار أَنه ﷺ كَانَ يحضر فِي مَجْلِسه الشريف والعالم وَالْجَاهِل والذكي والبليد والأعرابي والجافي ثمَّ لَا أجد شَيْئا يعقب تِلْكَ النُّصُوص الَّتِي كَانَ يصف ربه بهَا لَا نصا وَلَا ظَاهرا مِمَّا يصرفهَا عَن حقائقها ويؤولها كَمَا تأولها هَؤُلَاءِ مشايخي الْفُقَهَاء الْمُتَكَلِّمين مثل تأويلهم الِاسْتِيلَاء بالاستواء ونزول الْأَمر للنزول وَغير ذَلِك وَلم أجد عَنهُ ﷺ أَنه كَانَ يحذر النَّاس من الْإِيمَان بِمَا يظْهر من كَلَامه فِي صفته لَدَيْهِ من الْفَوْقِيَّة وَالْيَدَيْنِ وَغَيرهَا وَلم ينْقل عَنهُ مقَالَة تدل على أَن لهَذِهِ الصِّفَات مَعَاني أخر باطنة غير مَا يظْهر من مدلولها مثل فوقية الْمرتبَة

1 / 32