İstiva ve Üstünlüğün İspatı Üzerine Risale

İbn Yusuf el-Cüveyni d. 438 AH
1

İstiva ve Üstünlüğün İspatı Üzerine Risale

رسالة في إثبات الاستواء والفوقية ومسألة الحرف والصوت في القرآن المجيد

Araştırmacı

أحمد معاذ بن علوان حقي

Yayıncı

دار طويق

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1419 AH

Yayın Yeri

الرياض

رِسَالَة فِي إِثْبَات الاسْتوَاء والفوقية بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَصلى الله وَسلم على سيدنَا مُحَمَّد الحبيب وعَلى آله وَسلم الْحَمد لله الَّذِي كَانَ وَلَا مَكَان وَلَا إنس وَلَا جَان وَلَا طَائِر وَلَا حَيَوَان الْمُنْفَرد بوحدانيته فِي قدم أزليته والدائم فِي فردانيته فِي قدس صمدانيته لَيْسَ لَهُ سمي وَلَا وَزِير وَلَا شَبيه وَلَا نَظِير المتفرد بالخلق والتصوير الْمُتَصَرف بِالْمَشِيئَةِ وَالتَّقْدِير ﴿لَيْسَ كمثله شَيْء وَهُوَ السَّمِيع الْبَصِير﴾ لَهُ الرّفْعَة والْعَلَاء وَالْحَمْد وَالثنَاء والعلو والاستواء لَا تحصره الْأَجْسَام وَلَا تصَوره الأوهام وَلَا تقله الْحَوَادِث وَلَا الأجرام وَلَا تحيط بِهِ الْعُقُول وَلَا الأفهام لَهُ الْأَسْمَاء الْحسنى والشرف الأتم الْأَسْنَى والدوام الَّذِي لَا يبيد وَلَا يفنى نصفه بِمَا وصف بِهِ نَفسه من الصِّفَات الَّتِي توجب عَظمته وقدسه مِمَّا أنزلهُ فِي كِتَابه وَبَينه رَسُوله ﷺ فِي خطابه ونؤمن بِأَنَّهُ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم السَّمِيع الْبَصِير الْعَلِيم الْقَدِير الرَّحْمَن الرَّحِيم الْملك القدوس الْعَظِيم لطيف خَبِير قريب مُجيب مُتَكَلم مُرِيد فعال لما يُرِيد يقبض ويبسط ويرضى ويغضب وَيُحب وَيبغض وَيكرهُ ويضحك وَيَأْمُر وَينْهى ذُو الْوَجْه الْكَرِيم والسمع السَّمِيع وَالْبَصَر الْبَصِير وَالْكَلَام الْمُبين وَالْيَدَيْنِ والقبضتين وَالْقُدْرَة وَالسُّلْطَان وَالْعَظَمَة والامتنان لم يزل كَذَلِك

1 / 27