3

Risala Fi Fadl Akhbar

رسالة في فضل الأخبار وشرح مذاهب أهل الآثار وحقيقة السنن

Araştırmacı

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Yayıncı

دار المسلم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1414 AH

Yayın Yeri

الرياض

﴿خَلفه تَنْزِيل من حَكِيم حميد﴾] سُورَة فصلت الْآيَة ٤٢ [قَالَ الله ﷿ ﴿نزل بِهِ الرّوح الْأمين على قَلْبك لتَكون من الْمُنْذرين بِلِسَان عَرَبِيّ مُبين﴾] سُورَة الشُّعَرَاء الْآيَة ١٩٣ [ دَعَا فِيهِ إِلَى الْإِيمَان بِهِ دون غَيره وَأحكم فِيهِ فَرَائِضه وَفصل بالحكمة شرائعه الَّتِي تعبد بهَا خلقه وَأمرهمْ بالفرائض حتما وزجرهم عَن مَحَارمه عزما وأعلمهم مَا لَهُم فِي طَاعَته من الثَّوَاب لِيَرْغَبُوا وَمَا عَلَيْهِم فِي مَعْصِيَته من الْعقَاب ليرهبوا ثمَّ رغب فِي التَّقَرُّب إِلَيْهِ بالنوافل فضلا مِنْهُ وتعطفا قَالَ الله جلّ أُسَمِّهِ ﴿مَا فرطنا فِي الْكتاب من شَيْء﴾] سُورَة الْأَنْعَام الْآيَة ٣٨ [ وَقَالَ ﴿ونزلنا عَلَيْك الْكتاب تبيانا لكل شَيْء وَهدى وَرَحْمَة وبشرى للْمُسلمين﴾] سُورَة النَّحْل الْآيَة ٨٩ [ فَجعل الْمُبين عَنهُ نبيه وَصفيه وأمينه على وحيه وَخيرته من خلقه فَقَالَ تبَارك أُسَمِّهِ ﴿وأنزلنا إِلَيْك الذّكر لتبين للنَّاس مَا نزل إِلَيْهِم ولعلهم يتفكرون﴾] سُورَة النَّحْل الْآيَة ٤٤ [ وَقَالَ ﴿وَمَا أنزلنَا عَلَيْك الْكتاب إِلَّا لتبين لَهُم الَّذِي اخْتلفُوا فِيهِ وَهدى وَرَحْمَة لقوم يُؤمنُونَ﴾] سُورَة النَّحْل الْآيَة ٦٤ [ وَقَالَ ﴿الر كتاب أَنزَلْنَاهُ إِلَيْك لتخرج النَّاس من الظُّلُمَات إِلَى النُّور بِإِذن رَبهم إِلَى صِرَاط الْعَزِيز الحميد﴾] سُورَة إِبْرَاهِيم الْآيَة ١ [ وَقَالَ ﴿وَإنَّك لتهدي إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم﴾] سُورَة الشورى الْآيَة ٥٢ [صِرَاط الله فَبلغ ﷺ الْمُحكم وَفسّر الْمُجْمل وأوضح المشتبه وحذر عَن

1 / 19