يسال فان سئل تعين عليه ألا يجيب فإن أجاب ففرض على السامع الا يسمع منه فان خالف باستماعة فريض إلا يكتب ما يقول فان كتبه فوا جب ألا ينظر فيه فان نظر فيه فقد خبط في عشواء وقد بلغت سن الاشياخ وما حار يبذي نفع من هذا الهذيان والطعن إلى الآخرة قريب أفتراني أدافع ملك النفوس فأقول أصل ملك مالك وإنما أخد من الألوكة وهي الرساله ثم قلب ويدلنا على ذلك قولهم الملائكة في الجمع لات الجموع ترد الأشياء إلى أصولها. وأنشده قول الشاعر:
فلست لأنسي ولكن لملاك ... تنزل من جو المسماء يصوب
فيعجبه ما سمع فينطر في ساعة لاشتغاله بما قلت فاذا هم بالقبض قلت وزن ملك على هذا القول معل لأن الميم زائدة واذا كان الملك من ألألوكة فهو مقلوب من ألك إلى لأك والقاب في الهمزة وحروف العلة معروف عند أهل المقاييس فأما جذب وجبذ ولقم الطرق ولمقه فهو عند أهل اللغة قلب والنحويون لايرونه مقلوبا بل يرون اللفطين كل واحد منهما اصل في بابه فوزن الملائكة عد هذا معافلة لأنها مقلوبة عن مآلكة ومنه قالوا الكني إلى فللان قال الشاعر:
الكني إلى قومي السلام رسالة ... بآية ما كانوا ضعافا ولا عزلا
وقال الأعشى في المألكة.
1 / 239
بسم الله الرحمن الرحيم وما توفيقي إلا بالله
القول في إياك
القول في آية وغاية وثاية
القول في اسم وحقيقة الحذف منه.
القول في اثنين واثنتين
القول في سيد وميت
القول في ترك القراء إمالة يا إذا كان حرف النداء
القول في قول الراجز
القول في قراءة ابن عامر على ما حكى في بعض الروايات من قوله أفئيدة
القول في المسألتين اللتين ذكرهما النحويون
القول في المسألة التي ذكرها أبن كيسان في كتابه المهذب