الرسالة البعلبكية القسم المحقق (0/ت) يقولون: لا يقوم بذاته/ كلام. ومن هذا الوجه فالكلابية خير من الخلقية في الظاهر» لكن جمهور الناس يقولون: إن أصحاب هذا القول عند التحقيق لم يثبتوا كلاما له حقيقة غير المخلوق”"'» فإنهم يقولون: إنه معنى واحد”"'. هو الأمر والنهي والخبرء إن عبر عنه 2 الصفة ويقصدون به الموجود الذي ليس وجوده مسبوقا بالعدمء انظر: التعريفات (ص: ,)١97” كشاف اصطلاحات الفنون (/ 2005-0557)» والصواب أن القديم في لغة العرب : هو المتقدم على غيره؛ والسابق في الأمر.
فيقال: هذا قديم للعتيق . وهذا حديث للجديد. انظر: مجمل اللغة(”/ 20758 المخصصء سفر”١ (57/4١).؛ المفردات (ص:2571-770» المصباح المنير في غريب الشرح الكبير (597/51-*19).
)١( وهذاما اعترف به الأشاعرة» حيث قال الجوينى فى معرض اعتراضه على بعض مسائل عند المعتزلة في «الإرشاد) (ص:72١١): ١فإن معنى قولهم «هذه العبارات كلام الله» أنها خلقه. ونحن لا ننكر أنها خلق الله؛ ولكن نمتنع من تسمية خالق الكلام متكلما به فقد أطبقنا على المعنى.
وتنازعنا بعدا الاتفاق فى تسميته» اه.
وقال الإيجي - أيضا -: «وقالت المعتزلة : أصوات وحروف يخلقها الله في غيره»ء كاللوح المحفوظ. وجبريل أو النبى مكةه وهو حادث. وهذا لا ننكره» لكنا نثبت أمرا وراء ذلك . وهو المعنى القائم بالنفسء ونزعم أنه غير العبارات . . .): انظر: المواقف مع شرحه (188/6).
(؟) هذا القول لم ينص عليه أبو الحسن الأشعري فى مصنفاته ؛ لكن ذكره عن عبدالله بن كلاب . ونسبه إليه علماء الأشاعرة» انظر : مقالات الإسلاميين(؟/ /اه؟), نهاية الإقدام (ص : .)59١ وفد نصي على اعتقاد هذه المسألة في كلام الله عز وجل غيره من أصحاب المذهب. انظر: الإنصاف (ص: .)١58 مشكل الحديث (ص : ,)2١75 أصول الدين للبغدادي (ص: ,)٠١5 الإرشاد (ص: ,.2537١ التلخيص (ص : "١8 القرآن معناه واحد عند الكلابية والأشعرية. وص : )5١١ المستصفى (27/7: الأربعين في أصول الدين 42750٠١ /١( معالم أصول الدين(ص : .)02١0 محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين (ص: 42١78 الإحكام في أصول الأحكام(؟/7510). شرح المقاصد(5/ ١515 و١1١)؛ المواقف مع شرحه الموقف الخامس في الإللهيات .)171١/7( ومع اتفاق الكلابية والأشاعرة في القول بوحدة كلام الله عز وجل إلا أن هناك خلافا يسيرا بينهم في انقسامه إلى الأمر والنهي والخبر والنداء بحسب التعلق .
فالكلابية يرون أن كلام الله في الأزل معنى واحد؛ لكده لا يتصف بكونه أمرا ونهيا وخبرا إلا عند وجود المخاطبين؛ واستجماعهم شرائط التكليف. لحدوث هذه الأمور وقدم الكلام النفسي.
ما الأشاعرة فيرون أن كلام الباري تعالى لم يزل متصما بكونه أمرا ونهيا وخبرا .
101
Bilinmeyen sayfa