وروى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة مرفوعًا: «تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم» .
وروى الترمذي أيضًا من حديث ابن عباس ﵄ عنه ﵊ أنه قال:
«العباس مني وأنا منه» .
وروى أيضًا عنه صلوات الله وسلامه عليه أنه قال: «يا أيها الناس من آذى عمي فقد آذاني، فإنما عم الرجل صنو أبيه» .
فمن ألحق بسيدنا العباس ﵁ ولدًا ليس منه أصلًا فقد دخل في هذا والعياذ بالله.
وقال البخاري في «صحيحه»:
باب من أحب أن لا يسب نسبه، ثم ذكر الحديث المشهور المتفق عليه أن شاعر الإسلام حسان بن ثابت استأذن رسول الله ﷺ في هجاء المشركين من قريش فقال له: «كيف بنسبي فيهم؟ قال: لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين» .
وإذا كان نفي الانتساب ولو إلى عبد أسود أو ادعاؤه من أكبر
1 / 24