Yumuşaklık ve Ağlama Üzerine
الرققة والبكاء
Araştırmacı
محمد خير رمضان يوسف
Baskı Numarası
الثالثة
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Türler
Edebiyat
٢٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ ضَيْغَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ بَكْرَ بْنَ مَصَادٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ زَيْدٍ، يَقُولُ: يَا إِخْوَتَاهْ أَلَا تَبْكُونَ شَوقًا إِلَى اللَّهِ؟ أَلَا إِنَّهُ مَنْ بَكَى شَوقًا إِلَى سَيِّدِهِ لَمْ يَحْرِمْهُ النَّظَرَ إِلَيْهِ. يَا إِخْوَتَاهْ أَلَا تَبْكُونَ خَوْفًا مِنَ النَّارِ؟ أَلَا إِنَّهُ مَنْ بَكَى خَوْفًا مِنَ النَّارِ أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْهَا، يَا إِخْوَتَاهْ أَلَا تَبْكُونَ خَوْفًا مِنَ الْعَطَشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ أَلَا إِنَّهُ مَنْ بَكَى خَوْفًا مِنْ ذَلِكَ سُقِيَ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَا إِخْوَتَاهْ أَلَا تَبْكُونَ؟ بَلَى، فَابْكُوا عَلَى الْمَاءِ الْبَارِدِ أَيَّامَ الدُّنْيَا، لَعَلَّهُ أَنْ يَسْقِيكُمُوهُ فِي حَظَائِرِ الْقُدُسِ مَعَ خَيْرِ النُّدَمَاءِ وَالْأَصْحَابِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا. ثُمَّ جَعَلَ يَبْكِي حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ "
٢٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْأُرْدُنِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي ⦗٥٢⦘ بَعْضِ الْكُتُبِ: «قُلْ لِلْمُؤَيَّدِينَ مِنْ عِبَادِي، فَلْيُجَالِسُوا الْبَكَّائِينَ مِنْ خَشْيَتِي، لَعَلِّي أُصِيبُهُمْ بِرَحْمَتِي إِذَا أَنَا رَحِمْتُ الْبَكَّائِينَ»
٢٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْأُرْدُنِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي ⦗٥٢⦘ بَعْضِ الْكُتُبِ: «قُلْ لِلْمُؤَيَّدِينَ مِنْ عِبَادِي، فَلْيُجَالِسُوا الْبَكَّائِينَ مِنْ خَشْيَتِي، لَعَلِّي أُصِيبُهُمْ بِرَحْمَتِي إِذَا أَنَا رَحِمْتُ الْبَكَّائِينَ»
1 / 51