2
أن يطيعوا مواليهم مع الخوف والرعب كما يطيعوا المسيح عليه السلام، وقد أمر الأرقاء في رسالته الأولى إلى تيموثاوس
3
أن يعتبروا ساداتهم أهلا لكل تشريف وتبجيل، وأوصى مواليهم من النصارى بأن يبالغوا في حسن القيام بخدمتهم، ثم قال بأن هذه هي تعاليم يسوع المقدسة، وأنها منطبقة على التقوى، ثم وصف بالكبرياء والجهالة كل من علم بغير ذلك، ولكنه من جهة أخرى يوصي الموالي باتباع خطة الإنصاف في معاملة أرقائهم، وأوصى في رسالته إلى تيطس
4
بأن يستجلبوا رضا مواليهم في كل أمر؛ تعظيما وتمجيدا لتعاليم المخلص (سيدنا عيسى عليه السلام)، وقد أوصى الحواري بطرس
5
الأرقاء في رسالته الأولى بأن يكونوا خاضعين لمواليهم وأن يخشوهم.
ولما جاء آباء الكنيسة على إثر الحواريين اقتفوا أثرهم، وساروا على سننهم، فأباحوا الاسترقاق وأقروه.
فقد استند القديس سيپريانوس
Bilinmeyen sayfa