Filistin'de Yönetim ve İdareciler: Halifeler Döneminden On Dördüncü Yüzyıl Hicri'ye Kadar
رجال الحكم والإدارة في فلسطين: من عهد الخلفاء الراشدين إلى القرن الرابع عشر الهجري
Türler
واستقر الأمير سنطباي البجاسي سنة 884ه/1479م في نيابة السلطنة عوضا عن الأمير ناصر الدين محمد بن أيوب.
وفي سنة 885ه/1480م أنعم على الأمير ناصر الدين محمد بن أيوب باستقراره في نيابة القدس عوضا عن الأمير سنطباي البجاسي، ووصل متسلمه، وهو أخوه الشهابي أحمد إلى القدس قبله.
واستقر الأمير شهاب الدين أحمد بن مبارك شامسنة 885ه/1480م في نيابة السلطنة بالقدس عوضا عن الأمير ناصر الدين محمد بن أيوب، ودخل متسلمه القدس قبله، ثم دخل وصحبته جمع كبير من العرب والعشير.
واستقر الأمير جانم الأشرفي سنة 888ه/1483م في نيابة القدس، وحضر متسلمه خضر بك الذي ولي النيابة فيما بعد، وتسحب أحمد بن مبرك شاه المنفصل، وضبط موجوده.
3
وتولى الأمير خضر بك سنة 891ه/1486م نيابة القدس، ووصل متسلمه السيفي كتبغا، مملوك الأمير قانصوه (نائب الشام) وقرئ المرسوم بالمسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة في رمضان، ودخل النائب القدس في ذي القعدة وقرئ توقيعه، وكان كبس قرية جلجوليا، فقبض على جماعة من أهلها، ودخلوا معه القدس بعد ضربهم وإشهارهم على الجمال، وقصد قتلهم عند بابا الخليل، فوقعت الشفاعة فيهم.
وكثر ظلم خضر بك فشكاه شيخ المدرسة الصلاحية إلى السلطان، فأمر السلطان الداودار تغري ورمش بالتوجه إلى القدس والتحقيق، وكتب الكشف على النائب، وتوجه إلى مصر سنة 893ه/1487م فمثل أمام السلطان فضربه وسجنه ورسم أن يدفع ما عليه من الحقوق لأربابها، وعزله عن النيابة.
أما الناظر الأمير ناصر الدين بن النشاشيبي، فإنه استعفى من وظيفته، وسأل في عزل نفسه، فتوقف السلطان في ذلك، فادعى العجز وألح عليه في الاستعفاء فأعفي، وشغرت كل من الوظيفتين النيابة والنظر .
فكتب السلطان مرسوما إلى ملك الأمراء أقباي، نائب غزة بتجهيز داوداره إلى القدس ليقيم بها إلى أن يوليه السلطان، فجهز داوداره السيفي خشقدم، فقدم إلى القدس وأحسن السياسة.
واستقر الأمير دقماق داودار أينال الأشقر سنة 893ه/1487م في نظر الحرمين ونيابة السلطنة بالقدس والخليل، بعد أن بذل عشرة آلاف دينار للخزائن الشريفة، غير ما تكلفه لأركان الدولة، وحضر متسلمه طرباي إلى القدس وكان دقماق ظالما، يخاطب آحاد العوام بالترهات الفشرية، ويعتمد أفعالا لا تليق، منها أنه وزن نفسه في القبان وكان يجالس السفهاء، ويكثر المزاح، وكان إذا مر بجماعة يقول: «سلام عليكم جماعة» فنقموا عليه لذلك، وشرع بعض الناس يرتب ألفاظا ويسجعها منها: «سلام عليكم جماعة، دقماق عنده سقاعة» فأرسل وراء الرجل وقال له: «تقول عني كذا» قال: «معاذ الله» إنما قلت: «سلام عليكم جماعة، دقماق عنده شجاعة.»
Bilinmeyen sayfa