49

Tanıdığım İnsanlar

رجال عرفتهم

Türler

قدوم ولكن لا أقول سعيد

وملك وإن طال المدى سيبيد

وقيل في ختامها:

أعباس ترجو أن تكون خليفة

كما ود آباء ورام جدود

فيا ليت دنيانا تزول وليتنا

نكون ببطن الأرض حين تسود

فدسيسة القصيدة - على حد قولنا دسيسة الرواية - هي قضية الخلافة واتهام الخديو عباس الثاني بالطموح إليها.

والأطراف المعنيون في القصيدة - كما ظهروا للناس - هم: السيد توفيق البكري، والسيد مصطفى المنفلوطي، والشيخ حمزة فتح الله، وأحمد فؤاد صاحب «الصاعقة»، ومن وراء الستار السيد إبراهيم المويلحي والسيد محمد المويلحي، والسيد علي يوسف، وأدباء الحاشية الخديوية.

فالسيد توفيق البكري شيخ الطرق الصوفية والسادة البكرية ركن مهم من أركان قضية الخلافة، بما كان له من المكانة الدينية، وما كان له في الآستانة من «الصفة الرسمية»، التي خولته منزلة من الرئاسة تقارب منزلة الخديويين، وهذه هي الصفة التي عناها حين أهانه الخديو عباس، فقال في جوابه: أنا وزير مثلك، وآبائي وأجدادي لهم الفضل على آبائك وأجدادك.

Bilinmeyen sayfa