241

Rical

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

Türler

(عليهما السلام) ان أمير المؤمنين (عليه السلام) قال للبراء بن عازب كيف وجدت هذا الدين؟ (1) قال كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك، تخف علينا العبادة، فلما اتبعناك ووقع حقائق الايمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا. قال امير المؤمنين (عليه السلام): فمن ثم يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير وتحشرون فرادى فرادى يؤخذ بكم الى الجنة، ثم قال ابو عبد الله (عليه السلام): ما بدا لكم! ما من أحد يوم القيامة الا وهو يعوي عواء البهائم أن اشهدوا واستغفروا لنا، فنعرض عنهم فما هم بعدها بمفلحين.

توثيقه وصحة حديثه.

وأبان بن تغلب ظاهر الجلالة في الفضل والثقة.

والحسين بن أبي العلاء الحفاف الازدي وأخواه علي وعبد الحميد وجوه ثقاة أذكياء، قد أوضحنا حالهم وحال أبيهم في المعلقات على الاستبصار وعلى الفقيه وأبطلنا ما تو همه المتوهمون في أبي العلاء، وسيستبين الامر في ذلك كله حيث يحين حينه إن شاء الله العزيز.

وصباح بن يحيى - باهمال الصاد المفتوحة وتشديد الباء المفتوحة- أبو محمد المزني- بضم الميم وفتح الزاء قبل النون- كوفي ثقة.

في القاموس: مزينة كجهينة قبيلة، وهو مزني (1).

قوله (عليه السلام): للبراء بن عازب كيف وجدت هذا الدين؟

قال له ذلك في زمن خلافته اذ كان (عليه السلام) بالكوفة، يعني كيف وجدت هذا الدين معي بعد ما كنت مع المتقمصين للخلافة قبلي؟ قال كنا بمنزلة اليهود قبل أن نتبعك تخف علينا العبادة، أي كنا تائهين في الجهالة، مستخفين بالعبادة، مضيعين لحدودها وأركانها، غير خاشعين في مناسكها آدابها، فلما اتبعناك انبسط نور المعرفة في صدورنا، ووقع حقائق الايمان في قلوبنا، فتثاقلت العبادة في جوارحنا وأجسادنا، وألذت واحلولت مع ذلك في نفوسنا وأرواحنا.

Sayfa 243