Rical
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
Türler
وما أدري أنى هي. (1)
ثم تواترت عليه الاخبار بقطعهم هذا النهر وعبورهم هذا الجسر، وهو يأبى ذلك ويحلف أنهم لم يعبروه وأن مصارعهم دونه، ثم قال: سيروا الى القوم فو الله لا يفلت منهم الا عشرة ولا تقتل منكم الا عشرة فسار علي (عليه السلام) فأشرف عليهم وقد عسكروا بالموضع المعروف بالرميلة على حسب ما قال لأصحابه.
فلما أشرف عليهم قال: الله أكبر صدق الله ورسوله (صلى الله عليه وآله) فتصاف القوم فوقف عليهم (عليه السلام) بنفسه فدعاهم الى الرجوع والتوبة، فأبوا ورموا أصحابه، ثم بعد ذكر القتال وقتلهم عن آخرهم إلا عشرة منهم وقتل مخدج وصفته ووقوع كل ما أخبر به علي (عليه السلام) على طباق ما قد أخبر به (عليه السلام).
قال: فعسكر (عليه السلام) بالنخيلة فجعل أصحابه يتسللون ويلحقون بأوطانهم، فلم يبق معه الا نفر يسير (1).
قوله رضى الله عنه: وما أدرى أنى هى
أنى بفتح الهمزة وتشديد النون المفتوحة بعدها ظرفية، أي ما أدري أين تكون هذه المسعفات الصاقبات من الطرقات أو أين تكون هذه السعفات أي جرائد النخل بالطرقات.
وفي بعض النسخ «أي هي» بالياء المشددة المنونة بالرفع بعد الهمزة المفتوحة أي ما أدري أي مكان هي.
في مروج الذهب: ان أول من قاتل من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم النهروان أبو أيوب الانصاري حمل على زيد بن حصين من الخوارج فقتله (2)،
Sayfa 176