ورواء، لكنها رديئة الهواء تتفشى فيها الحمى (1). وفيها عدد من مشاهير العلماء نخص بالذكر منهم الرابيين كوتسو وأخاه صموئيل، وزاقن وداود. وقد بلغت هذه المدينة مرتبة الإمارة وكان السفر منها إلى:-
فوزولي (2)Pozzuoli وتسمى صورنتو الكبرى. وهي بلدة واسعة بناها صور بن هدر عزر (3) وتحصن فيها خوفا من الملك داود. وقد طغى البحر على جانبين منها فغمرهما. ويمكن اليوم مشاهدة الأسواق والحصون تحت الماء. ويتدفق من باطن الأرض ينبوع حار ينبع منه الزيت المسمى «بتروليوم»، ويطفو على سطح الماء فيجمعه الناس
Sayfa 203