صدري هذه الآبيات التي وجهت بها إلى صديقنا الأستاذ عبد الحكيم الطرابلسي مدير مدرسة التوفيق وهي:
«فاتحة القول»
ديونك يا عبد الحكيم فأنصف
وبادر إلى توفير مال بها يفي
وإن شئت أن تحيا عزيزا مكرما
فكن رجلا في كل حال وموقف
«دمعة حب، ولوعة شوق»
أتذكر إذ ودعتكم ظهر «جمعة»
وحبيك يا هذا لقد كان متلفي
ونيران شوقي بعد بعدي وغربتي
أثارت لهيبا في الحشا ليس ينطفي
«الدواء الناجع»
لئن كنت يا خلي، و«بهجة» مهجتي
مشوقا كشوقي مع مزيد تلهف
فعندك من أصحابنا من يذيبه
ولو شوق يعقوب إلى شخص يوسف
«خاتمة القول»
سلام على أهلي وصحبي ومعهد
على بعدهم عني يزيد تأسفي
سأذكرهم ذكرا حثيثا يهزني
سريعا إلى ذاك المكان المشرف
يوم الأحد في 9 جمادى الثانية عام 1338 ه
صلينا فريضة الفجر مع الإخوان في القطار، ثم تجولنا في المحطة ورأينا فيها منشآت الحكومة، وهي أرقى من كل ما سبقها ما عدا درعا، ودور موظفي الحكومة مبنية كلها بالقرميد والحجر، فوق سفح الجبل، بناء هندسيا، وفيها نزل لطيف مشتمل على غرفتين للمنام، وحجرتين للطعام. وفيها
Sayfa 17