الخائنين. إلى الفصل الحادي عشر من صموئيل الثاني. فإني أحتشم قدس الأنبياء من مثل هذه الشفاعة.
عمانوئيل. يا سيدي كأنك تكذب ما نسبته كتب وحينا لداود. فهل عندك ما يكذب هذه النسبة لقدس داود.
القس: أفلا يكفي في تكذيبها أنها خلاف المعقول. كيف تنسى ما قاله الشيخ وما ذكره من التمثيل صحيفة 33 إن من يفعل مثل هذه الشنيعة كيف يكون نبيا يختاره الله لإرشاد عباده وزجرهم عن مثل هذه الأفعال وما دونها. هل يريد الله أن يجعل نبوته عرضة للاستهزاء.
فيخالف مجده وحكمته على خط مستقيم.
عمانوئيل: يا سيدي هل عندك غير هذا.
القس: إن الزبور وحي الله يقول: في المزمور التاسع عشر بعد المائة عن لسان داود في خطاب الله " عن شريعتك لم أمل، أما أنا فلم أترك وصاياك، من كل طريق شر منعت رجلي لكي أحفظ كلامك، عن أحكامك لم أمل لأنك أنت علمتني، أما وصاياك فلم أضل عنها ".
وإن إنجيل لوقا يقول: عن وحي الله لأم المسيح في تمجيد مستقبله:
إنه يجلس على كرسي داود أبيه.. ولا بد من أن يراد كرسي داود في التقوى والمقام القدسي. وهل يخفى عليك أن من تنسب إليه هذه الأفعال الشنيعة لا ينبغي أن يكون له كرسي مع كراسي الأتقياء. بل أن كرسيه مع كراسي الأشرار. فهل بمثل هذا الكرسي يمجد الله المسيح.
حاشا.
عمانوئيل: ماذا يقول المسلمون وقرآنهم في هذا المقام فتبسم القس: وقال ما أنت وهذا.
فقلت: ماذا يضر. أوليس فيه معرفة تاريخية.
القس: يقول القرآن في شأن داود في سورة ص. (إنه أواب
Sayfa 69