والثلاثين من التكوين لذكر الذين اشتروا يوسف من أخوته وباعوه في مصر. قالت في العدد 25 وإذا قافلة إسماعيليين مقبلة لينزلوا إلى مصر 27 فقال يهوذا تعالوا نبيعه للإسماعيليين 28 واجتاز رجال مديانيون تجار وباعوا يوسف للإسماعيليين فأتوا به إلى مصر 36 وأما المدانيون " وصححته التراجم. " المدانيون " فباعوه في مصر " لفوطيفار " خصي فرعون. قالت التوراة في الفصل التاسع والثلاثين.
وأما يوسف فأنزل إلى مصر واشتراه فيها فوطيفار من يد الإسماعيليين الذين أنزلوه إلى هناك.
يا عمانوئيل فالتوراة سمتهم تارة: إسماعيليين، أي من أولاد إسماعيل بن إبراهيم من هاجر. وتارة: مديانيين، أي من أولاد مديان ابن إبراهيم من قطورة. وتارة: مدانيين. أي من أولاد مدان بن إبراهيم من قطورة أيضا. ثم سمتهم إسماعيليين.
يا عمانوئيل هذا حال توراتنا. اقرأ من حيث انتهيت.
التوراة وبركة يعقوب وما جرى فيها عمانوئيل: فقرأت حتى بلغت الفصل السابع والعشرين إلى العدد الأربعين ثم سكت.
فتبسم القس وقال: كيف أنت لماذا سكت؟
فقلت لماذا سيدي أليس قد شاركني في التعجب؟
فقال القس: لا عليك يا عمانوئيل. قل ما عندك:
عمانوئيل: يا سيدي إن إسحاق النبي أراد أن يبارك " عيسو " ابنه البكر. ولا علينا أن ذلك بأمر الله ورضاه أوليس كذلك.
ولكن ما هو الداعي لأن يقول يعقوب لعيسو: " إذهب وصد صيدا واصنع لي منه أطعمة كما أحب حتى تبارك نفسي قبل أن أموت " وما
Sayfa 64