توماس هالفورد أيرس، مصمم أول للإكسسوارات والحلي، توتو ديزاين أستديو، لندن، إنجلترا، المملكة المتحدة
أعمل حاليا مصمما أول لدى ثلاثة أقسام بإحدى الشركات الكبرى لفساتين الزفاف الراقية بمدينة نيويورك. وتتمثل مسئوليتي الأساسية في العمل مباشرة مع صاحب الشركة في العصف الذهني وابتكار التصميمات وتزيين الفساتين لكل مجموعة. كما أنني مسئول أيضا عن الإشراف على مراحل تصنيع الفساتين. ويتوقع مني التدخل لحل المشكلات مع الفرق الأخرى مثل فريق إعداد الباترونات، وفريق قص القماش، ومديري الإنتاج والمديرين والمدير التنفيذي للشركة؛ للحرص على أن تسير جميع مراحل تفصيل الفساتين بسلاسة. بالإضافة إلى ذلك، أحضر جميع اجتماعات التصميم الكبرى وجلسات تجربة المقاسات واختيار عارضات الأزياء وجلسات تنسيق الملابس وجلسات التصوير والعروض الكبرى والعروض التقديمية، حسبما تقتضي الحاجة، للتأكد من أن جميع الفساتين يجري تقديمها على النحو المناسب. ويتمثل جانب آخر من مهام عملي في التعاون مع معدي الباترونات ومفصلي الثياب لإنتاج فساتين من مجموعات سابقة قد يطلبها عملاؤنا. كما أنني أعمل عن قرب مع المدير على الطلبيات الخاصة التي يتقدم بها العملاء المهمون. أقضي معظم يومي في التصميم، وأبدأ بالبحث في الصيحات السائدة بالمجال عبر نطاق واسع من المصادر. ومن خلال بحثي، أناقش الأفكار مع المدير الإبداعي لكل مجموعة أزياء ابتكر لها لوحات تجميع الأفكار، وأختار الأقمشة والشرائط التزيينية ونماذج الزخارف الخرزية وأساليب تصميم الدرابيه وغيرها من طرق التزيين. ثم أفصل الفستان على المانيكان وأتعاون مع معد الباترونات لتصميم عينة لكي يتم التصديق عليها من جانب المدير الإبداعي. وفي المنزل وأثناء وقت فراغي، يروق لي أن أسترخي وبيدي كوب القهوة المثلجة وكراسة رسم جديدة وأدون في عجالة الأفكار لأستغلها في المستقبل. أستغل المانيكان وماكينة الخياطة الخاصة بي الموجودين في المنزل لتجربة أساليب التزيين والزخرفة وتنمية مهاراتي. وأي شخص يظن أن العمل مصمم أزياء هو أمر هين فعليه أن يعمل في المجال أولا؛ وأي شخص يقول إنه مجال بعيد عن المتعة والإلهام فليس مقدرا له غالبا العمل مصمم أزياء؛ إنه مجال صعب، ولكنه مجز جدا.
مايكل تشو، مصمم أول لفساتين الزفاف والسهرة، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
رسومات أولية لمجموعة بول هرنانديز بعرض أزياء ديبيو، 2011. الرسومات بإذن من بول هرنانديز.
أنا كبير المصممين لدى آي جي أوه، وهو خط إنتاج ملابس رياضية لكل من الرجال والنساء. ونصمم حاليا الزي الخاص بفريق الملاكمة التابع للجيش الأمريكي. وقد يشمل يوم العمل المعتاد قياس الملابس على العارضين والعارضات وإعداد مسودات باترونات الإنتاج وابتكار الرسومات الأولية للأفكار الجديدة والمسودات الفنية الأولية.
بول هرنانديز، كبير مصممين، خط إنتاج آي جي أوه، سان دييجو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية
رسم أولي لحقيبة موديل أرامت كاريال لشاري سيدليتس-مكاندليش لصالح شركة جيوني أستديوز، 2012. الرسم بإذن من شاري سيدليتس-مكاندليش.
عندما أستيقظ في الصباح، أقوم ببعض الأشياء لأستفيق؛ إذ أقضي بضع دقائق عادة في التأمل قبل الخروج للركض صباحا. إن الشعور بالانتعاش كل يوم في بداية الصباح الباكر يسهل علي ابتكار التصميمات الجديدة والحفاظ على تركيزي. وبعد الانتهاء من التمارين الرياضية، أتفقد جدول أعمالي وأضع خطة تفصيلية لليوم، ساعة بساعة. ونظرا لأنني مستشارة تصميمات حرة، فأيامي يختلف بعضها عن بعض؛ فبعض الأيام أقضيها في التصميم لصالح إحدى العلامات التجارية الخاصة بعملائي، وأيام أخرى أقضيها في التركيز على مجموعتي الأساسية التي تحمل اسمي. إنني أبحث عن الإلهام في أماكن غير تقليدية مثل كتب تاريخ الفن الكلاسيكي والسيارات والديكورات الداخلية. إن تصميم الأزياء هو الرفاهية المطلقة في الحياة، والحب هو الشغف المطلق؛ وكلاهما ضروريان للحياة.
شاري سيدليتس-مكاندليش، مديرة إبداعية/صاحبة شركة، شركة جيوني أستديوز، لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية (3) تاريخ تصميم الأزياء: بين الماضي والحاضر
من المهم لمصمم الأزياء أن يفهم كيف بدأت صناعة الموضة؛ وذلك من أجل الحصول على منظور تاريخي علاوة على الإلهام. بدأ الأمر حين أمر لويس الرابع عشر - ملك فرنسا الذي تولى الحكم من عام 1643 إلى عام 1715 - بإرسال دمى بشرية بالحجم الطبيعي ترتدي أحدث صيحات الموضة الباريسية إلى بلاط ملوك أوروبا. وكان من شأن سيدات الطبقة الأرستقراطية أن يجعلن خياطيهن يفصلون نسخا من الموديلات التي ترتديها الدمى ويعدلونها حسب مقاساتهن. واشتهرت ماري-جان روز بيرتن (1747-1813)، صانعة القبعات والخياطة الفرنسية الخاصة بماري أنطوانيت (ملكة فرنسا في الفترة من 1774 وحتى 1792)، بكونها أول مصممة أزياء فرنسية تجعل الأزياء تحتل موضع الصدارة في الثقافة الشعبية.
Bilinmeyen sayfa