Dinden Dönme Kitabı
كتاب الردة
Araştırmacı
يحيى الجبوري
Yayıncı
دار الغرب الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Yayın Yeri
بيروت
(مِنَ الطَّوِيلِ)
١- وَفَيْنَا وَفَاءً لَمْ يَرَ النَّاسُ مِثْلَهُ [١] ... وَسَرْبَلَنَا مَجْدًا عَدِيُّ بْنُ حَاتِمِ
٢- وَقَدْ كَانَ زَيْدُ الْخَيْلِ فِيهَا ابْنَ حُرَّةٍ ... عَدُوًّا لِمَنْ عَادَى وَسَلْمُ الْمُسَالِمِ
٣- أَفَاءَا عَلَى الصِّدِّيقِ أَنْعَامَ طَيِّءٍ ... بَصِيرَانِ بِالْعُلْيَا وَكَسْبِ الْمَكَارِمِ
٤- وَإِنَّ لَنَا قَوْلَ النَّصِيحَيْنِ بِالَّتِي ... تُخْبِرُهَا الرُّكْبَانُ أَهْلَ الْمَوَاسِمِ
٥- أَلا إِنَّ هَذَا الدِّينَ للَّهِ طَاعَةٌ ... فَأَلْقُوا إِلَى مَنْ شَاءَكُمْ بِالْجَرَائِمِ
٦- وَمَالِكٌ بُعْدًا لِلتَّمِيمِيِّ مَالِكٍ [٢] ... وَصَاحِبَةِ قَيْسِ الظَّلُومِ بْنِ عَاصِمِ [٣]
٧- وَلا مَا أَتَى الْبَدْرِيُّ [٤] فِيهَا وَقَوْمُهُ ... عُيَيْنَةُ ذَاكَ الرَّأْيِ رَأْيُ الْغَشَائِمِ
٨- تَمَادَوْا وَكَانُوا فِي ظُنُونٍ كَثِيرَةٍ ... مَتَى تَكْشِفُوهَا تَقْرَعُوا سِنَّ نَادِمِ
٩- فَلَمَّا أَتَاهُمْ خَالِدٌ فِي جُمُوعِهِ ... تَنَادَوْا وَعَضُّوا عِنْدَهَا بِالأَبَاهِمِ
١٠- وَصَارُوا جَمِيعًا فِي اللِّقَاءِ فَكُلُّهُمْ ... أَحَادِيثَ طَسْمٍ [٥] أَوْ كَأَضْغَاثِ حَالِمِ
قَالَ: وَأَقْبَلَ الزِّبْرِقَانُ بْنُ بَدْرٍ [٦] التَّمِيمِيُّ عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بني سعد، فقال:
[()] البيت الأول: في مروج الذهب ٢/ ٣٠١، الإصابة ٢/ ٣٠١، وقطع من كتاب الردّة ص ٥، وشعر طيء وأخبارها ٢/ ٥٦١.
[١] الإصابة وقطع من كتاب الردّة: (ما وفى الناس مثله) .
[٢] في الأصل:
(ومالك بعدا فعل التميمي مالك)
وهو مضطرب الوزن، وقد حاولنا إصلاحه بالحذف دون الإضافة.
[٣] مالك: هو مالك بن نويرة التميمي، وقيس: هو قيس بن عاصم سيد تميم، سترد ترجمتهما.
[٤] البدري: نسبة إلى بدر بن عمرو بن جوية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة، جد عيينة ابن حصن، نسبة إلى جده، وليس البدري هنا من حضر بدرا من الصحابة، لأن عيينة ممن أسلم بعد الفتح وهو المؤلفة قلوبهم. (انظر جمهرة النسب ص ٢٥٦) .
[٥] طسم: قوم نسبة إلى طسم بن لاوذ بن أرم بن سام بن نوح ﵇، وطسم وعملاق أخوان، وهما ابنا عم جديس وثمود. (جمهرة النسب ص ٤٦٢) .
[٦] في الأصل: (الزبرقان بن زيد)، وسيتكرر ذلك.
الزبرقان بن بدر بن امرئ القيس، والزبرقان لقب له وهو الحصين التميمي السعدي،
1 / 67