Dinden Dönme Kitabı
كتاب الردة
Araştırmacı
يحيى الجبوري
Yayıncı
دار الغرب الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Yayın Yeri
بيروت
(مِنَ الْمُتَقَارِبِ)
١- تَطَاوَلَ لَيْلِي لِغَيِّ الْمُلُوكِ [١] ... وَقَدْ كُنْتُ قِدْمًا نَصَحْتُ الْمُلُوكَا
٢- فَأَصْبَحْتُ أَبْكِي بُكَاءَ الثُّكُولِ [٢] ... وَلَمْ أَكُ فِيمَا أَتَوْهُ شَرِيكَا
٣- وَقُلْتُ لَهُمْ حِينَ رَدُّوا الأُمُورَ ... أَرَى لِلْمُلُوكِ هَلاكًا وَشِيكَا
٤- فَقُلْتُ تَحَلَّوْا [٣] بِدِينِ الرَّسُولِ ... فَقَالُوا سَفَاهًا تُرَابٌ بِفِيكَا [٤]
٥- فَأَصْبَحْتُ أَبْكِي عَلَى مُلْكِهِمْ ... بُكَاءً طَوِيلا وَحُزْنًا هَلُوكَا
٦- وَقُلْتُ لِمَنْ عَابَنِي مِنْهُمُ ... عَسَى مَا تُسَرُّ بِهِ أَنْ يَسُوكَا
قَالَ: وَأَشْرَفَتْ خَيْلُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى دِيَارِ بَنِي كِنْدَةَ، فَإِذَا أَرْبَعَةُ أُخْوَةٍ مِنْ مُلُوكِ بَنِي كِنْدَةَ، أَحَدُهُمْ يُقَالُ لَهُ [٥]: مُخَوِّصٌ [٦]، وَمُشَرِّحٌ، وَجَمَدٌ، وَأَبْضَعَةُ، فَإِذَا هُمْ عَلَى شَرَابٍ لَهُمْ وَالْمَعَازِفُ [٧] بَيْنَ أيديهم، لم يشعروا إلا وخيل المسلمين [٣٤ أ] على رؤوسهم، فَوَضَعُوا فِيهِمُ السُّيُوفَ، وَقَتَلُوا أُخْتًا لَهُمْ/ يُقَالُ لها العمرّدة [٨]
[١] في الأصل: (الملوكا) .
[٢] الإصابة:
(فأصبحت أبكي على هلكهم) .
[٣] في الأصل: (تحلها) .
[٤] الإصابة:
(وقلت تحلوا......... ... فقالوا التراب سفاها بفيكا) .
[٥] كذا بالأصل، ولعل الصواب: (هم) أو (يقال لهم) .
[٦] في القاموس: (مخوس) بالسين. (القاموس: العمرد) .
[٧] في الأصل: (المعارف) .
[٨] العمرد: الطويل من كل شيء، والعمردة أخت مشرح ومخوس وجمد وأبضعة الذين لعنهم النبي ﵌ (القاموس: العمرد) . قال: ومخوس كمنبر ومشرح وجمد وأبضعة: بنو معديكرب، الملوك الأربعة الذين لعنهم رسول الله ﵌، ولعن أختهم العمردة، وفدوا مع الأشعث فأسلموا ثم ارتدوا، فقتلوا يوم النجير، فقالت نائحتهم:
يا عين بكّي لي الملوك الأربعة
وكانت ابنة جمد تحت الأشعث بن قيس، وهؤلاء الملوك الأربعة من بني حجر القرد بن الحارث.
(جمهرة النسب ص ٤٢٨، الإصابة ١/ ٥٥٣، القاموس: خاس، العمرد) .
1 / 184