Dinden Dönme Kitabı
كتاب الردة
Araştırmacı
يحيى الجبوري
Yayıncı
دار الغرب الإسلامي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٠ هـ - ١٩٩٠ م
Yayın Yeri
بيروت
٤- وَيْلُ الْيَمَامَةِ وَيْلٌ لا ارْتِجَاعَ لَهُ ... إِنْ كَانَ مَا قُلْتُ فِيهِ غَيْرَ مَقْبُولِ
قَالَ خَالِدٌ: (فَإِنِّي قَدْ عَفَوْتُ عَنْكُمَا، وَلَكِنْ أَقِيمَا فِي عَسْكَرِي وَلا تَبْرَحَا حَتَّى أَنْظُرَ عَلَى مَا يَنْصَرِمُ أَمْرِي وَأَمْرُ بَنِي حَنِيفَةَ) . ثُمَّ أَمْرُ خَالِدٍ بِمُجَّاعَةَ [١] وَسَارِيَةَ فَأُطْلِقَا مِنْ حَدِيدِهِمَا فَأَنْشَأَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَقُولُ [٢]:
(مِنَ الْمُتَقَارَبِ)
١- بَنِي عَامِرٍ أَنْتُمُ عُصْبَةٌ ... لِعَالِي الْمَكَارِمِ مُتْبَاعَهْ
٢- وَقَدْ زَانَ مَجْدَكُمُ خَالِدٌ ... بِإِطْلاقِهِ غُلَّ مجَّاعه
٣- وَسَارِيَةٍ (ذَاكَ) [٣] قَدْ فَكَّهُ ... وَكَانَ رَهِينَةَ مُجَّاعَهْ
٤- بِعَضْبٍ حُسَامٍ رَقِيقِ الذُّبَابِ ... بكفِّ فَتًى غَيْرِ جَعْجَاعَهْ [٤]
٥- فإنَّ [٥] الْمُخَالِفَ لابْنِ الْوَلِيدِ ... أَذَلَّ مِنَ الْفَقْعِ في القاعة [٦]
٦- فيا ابن الْوَلِيدِ وَأَنْتَ امْرُؤٌ/ ... تُقَاتِلُ مَنْ شَكَّ فِي السّاعه [٢١ أ]
٧- وَمَنْ مَنَعَ الْحَقَّ مِنْ مَالِهِ ... وَنَفْسُكَ لِلذُّلِّ مَنَّاعَهْ
٨- وَكَفَّاكَ كَفٌّ تَضُرُّ [٧] الْعِدَى ... وَكَفٌّ لِمَنْ شئت نفّاعه
[()] (انظر اللسان: جيش)، ولعلها: (لا تخيس) أي لا تنكث ولا تغدر.
[١] في الأصل: (بعجاجة) تحريفا.
[٢] لم أقف على اسمه.
[٣] في الأصل: (وسارية قد فكه) والشعر ناقص، ولعله: (وسارية ذاك قد فكه)، أو: (وسارية الخير قد فكه)، وبهما يستقيم الوزن والمعنى.
[٤] الجعجاعة: الرجل الكثير الكلام ولا خير فيه، والذي يعد ولا يفعل، ومنه المثل: (أسمع جعجعة ولا أرى طحنا)، والجعجعة: صوت الرحى ونحوها. (اللسان: جعع، وانظر المثل أيضا: «جعجعة ولا أرى طحنا» في مجمع الأمثال ١/ ١٦٠) .
[٥] في الأصل: (فأنت المخالف) .
[٦] القاعة والقاع: أرض سهلة مطمئنة قد انفرجت عنها الجبال والآكام والجمع قيع وقيعة وقيعان (القاموس: قاع)، والفقع: الكمأة، وفي المثل: (أذل من فقع بقاع) (الدرة الفاخرة ١/ ٢٠٣، واللسان: فقع) .
[٧] في الأصل: (نصر العدى) .
1 / 121