============================================================
التهيد الميحث الأول: التهيف بالمةلف المطاب السادس مكانته الطمية ومناصيه بلغ الشيخ أبو عبد الله أحمد بن حمدان رحها1 - مكانة علمية عالية، حيسث إنه برع في الفقه وصار من أئمة الذهب وأشياخه (1) بل وانتهت إليه معرفة المذهب، ودقائقه وغوامضه (2) وشيخنا أبو عبد الله من العلماء القلائل الذين يرجع إليهم في معرفة الصحيح والترجيح في المذهب.
قال المرداوي -رحم ذ -: "علم أن مرجع معرفة الصجيح والترجيح في المذهب إلى أصحابه، وقد حرر ذلك الأئمة المتأخرون، فالاعتماد في معرفة الصحيح من المذهب على ما قالوا، ومن أعظمهم الشيخ الموفق لا سيما في الكافي والنجم السدد، والشارح، والشيخ تقي الدين ، والشيخ زين الدين بن رجب وصاحب الرعايتين،. قاغم هذبوا كلام المتقدمين ومهدوا قواعد المذهب بيقين"(2) وقال المرداوى أيضا: "وإن كان الترجحيح مختلفا بين الأصحاب في مسائل متحاذبة المآخذ، فالاعتماد في معرفة المذهب من ذلك على ما قاله المصنف، والمحد، والشسارح، وصاحب الفروع، والقواعد الفقهية، والوجيز، والرعايتين،.، والشيخ تقي الدين،.
() كما صرح بذلك ابن قندس -رم 3 - (ت - 861ه) في حاشيته على الفررع: (ل:352، ل: 407).
(2وصرح بذلك كثير من علماء الحنابلة الذين ترجموا له ، انظر ثلا: ذيل طبقات الحنابلة: ج2، ص 331، والمقصد الأرشد: ج1، ص 99، والمنهج الأحمد: ج2ق 93اب، وشذرات الذهب: 429/5.
انظر: مقدمة تصحيح الفروع - مع الفروع: ح1، ص50.
Sayfa 38