============================================================
كتاب الطهارة باب الماه فمنه: ما بقى على خلقه (1)، (ماء ليطهركم به) (الأنفال: 11) و (ماء طهورا) (الفرقان: 48) أي: مطهرا وبعض الطاهر غير متعد هذا المعن كالخل وللرق وغيرهما، فالطهور والطاهر إذن متباينان لفظأ ومعنى وحكما للنص وللعنى. ثم استطرد كشيرا في ذكر النصوص والمعى غاية الدراية: ى 196. وانظر: الهداية: 10/1، والمستوعب: 87/1، والغني: اله، 9، والعمدة وشرحه (العدة): ص 22، والشرح الكبير: 2/1. والمراد بالنحاسة الطارية: النحاسة الحادثة في محل طاهر. شرح المحرر: 45/1، هداية الرغب: 13/1. وفي الحاشية هنا: "نحاسة طارثة، وهو احتراز من النحاسة الأصلية كنجاسة الكلب والخري.
) قسال المصنف رم ش: اوما بقى على أصل خلقته من حرارة ويرودة وعذوبة وملوحة سواء نزل من السماء أو نبع من الأرض لقوله تعالى: (وأنزلنا من السماء هاء طهورا) (الفرقان: 48)، أي: مطهرا، والمنة إنما تعظم بطهورية كل ماء نارل من السماء وإلا بينته لناء وقوله تعالى: (ويول عليكم من السماء هاء ليطهركم به) (الأنفال: 11)، وهو عام لقرينة الحال من سياق الكلام وهى المنة عليتا، وإلا كان المراد فيها مع دعو الحاحة إليه، وهر محال. فرع: والذائب من الثلج والبرد ما نزل من السماء فتصح الطهارة يه لعموم الأدلة ، ولقوله: "اللهم طهري بالعلج والبرد والماء البارد رراء مسلم: (346/1، 347)، وفي لفظ تطهري بالماء والشلج والبرد" أخرحاء (البخاري 181/1، ومسلم: 419/1، كاها بلفظ اللهم اغسلن من حطاياي ..) وهذا يدل على آهما مطهران، ولأغما ماء جمد يالهواء فاذا ذابا عادا إلى أصلها. قلت: وقول أحمد: يغسل مراضع الوضوء بالثلج ويصلى، ثم يعيد اذا أصاب الماء حمله القاضى والشريف على ما بل العضر ولم يجر عليه. ومنها: النابع من الأرض لقرله تعالى: (الم كر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض) (الزمر: 21)، وقوله تعالى: (وأنزلتا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض ..) (المومنون: 18) وقوله (وفجرنا الأرض عيونا) (القمر: 12). ويدل على طهرريته قرله عليه السلام: "الماء طهور وفي لفظ خلق الماء طهورا لا يتجسه شيء رواه احمد وغيره. (رواه أحمد بدون لفظ حلق: 31/3، 86). وقال أحمد: حديث بتر بضاعة صحيح... ومياه العيون والآبار والغدران والأهار طهررة مباحة لما سبق من الأدلة العامة الشاملة لها. فرع: يباح التطهر من ماء سقايات الأسواق والمساحد والدروب نص عليه . ولأنه ماء طهور ياق على أصل خلقته أشبه ماء الفلاة، ولما سبق .. فرع: الماء الذى بأرض الكفر طهرر غير مكروه ذكره ابن حامد، لعمرم الأدلة .. غاية الدراية: (ق - 196/ب - 198/ام وانظر أيضا: شرح الهداية: (ق/87)، العتمد: (ق/12)، الجامع المنضد: (4 /1/237).
Sayfa 110