Rhetorical Techniques
أساليب بلاغية
Yayıncı
وكالة المطبوعات
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٩٨٠ م
Yayın Yeri
الكويت
Türler
- المفعول الأول ل «ظنّ» وأخواتها، كقوله تعالى: «وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْها مُنْقَلَبًا» (١) ف «الساعة» مسند إليه لأنّها مبتدأ فى الأصل.
وقول المتنبى:
كنا نظنّ دياره مملوءة ... ذهبا فمات وكلّ شئ بلقع
ف «دياره» مسند إليه لأنّها مبتدأ فى الأصل.
- المفعول الثانى ل «أرى» وأخواتها، مثل: «أريتك العلم نافعا» ف «العلم» مسند إليه، وهو المفعول الأول ل «أرى»
وأصله مبتدأ لأنّ الجملة:
«العلم نافع».
المسند:
وهو المحكوم به أو المخبر به، ففى قوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيانٌ مَرْصُوصٌ» (٢)، أسندنا المحبة إلى الله تعالى، فهى مسند ولفظ الجلالة مسند إليه.
وقول جرير:
يصرعن ذا اللبّ حتى لا حراك به ... وهنّ أضعف خلق الله إنسانا
فالفعل «يصرع» مسند، و«أضعف» مسند أيضا.
ومواضع المسند هى:
- الفعل التام: كقوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» (٣)، ف «أفلح» فعل تام وهو مسند، و«المؤمنون» مسند إليه.
(١) الكهف ٣٦. (٢) الصف ٤. (٣) المؤمنون ١.
1 / 136