175

Return of the Hijab

عودة الحجاب

Türler

زندقته علوًا كبيرًا فقد حكى عنه
(عبد الحميد سعيد) قوله:
(ليس القرآن إلا كتابًا ككل الكتب الخاضعة للنقد فيجب أن يجري عليه ما يجري عليها والعلم يحتم عليكم أن تصرفوا النظر نهائيًا عن قداسته التي تتصورونها وأن تعتبروه كتابًا عاديًا فتقولوا فيه كلمتكم ويجب أن يختص كل واحد منكم بنقد شيء من هذا الكتاب ويبين ما يأخذه عليه) (*) اهـ.
٧ - ومن ذلك: حملته الشديدة على الأزهر الشريف وعلمائه الأفاضل ورميهم جميعًا بالجمود وحثه على:
(استئصال هذا الجمود ووقاية الأجيال الحاضرة والمقبلة من شره) على حد تعبيره.
٨ - ومن ذلك أيضًا تشجيعه لحملة (محمود أبو رية) على السنة الشريفة ومن ذلك أيضًا تأييده لـ (عبد الحميد بخيت) حين دعا إلى الإفطار في رمضان وثارت عليه ثائرة علماء المسلمين.
٩ - ومنه: مطالبته بإلغاء التعليم الأزهري وتحويل الأزهر إلى جامعة أكاديمية للدراسات الإسلامية وقد أطلق عليها (الخطوة الثانية) وكانت " الخطوة الأولى " هي إلغاء المحاكم الشرعية التي هلل لها كثيرًا.
١٠ - قوله: (خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان والعرب أيضًا) اهـ.
١١ - ومن ذلك أنه أعاد خلط الإسرائيليات والأساطير إلى السيرة النبوية بعد أن نقاها العلماء المسلمون منها والتزيد في هذه الإسرائيليات والتوسع فيها.
١٢ - ومن ذلك: حملته على الصحابة ﵃ وعلى الرعيل الأول من الصفوة المسلمة وتشبيههم بالسياسيين المحترفين الطامعين في

(*) من " طه حسين " لأنور الجندي ص (٢٢٩) .

1 / 180