Response to Dr. Abdul Wahid Wafi in His Book Between Shia and Sunni
الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة
Yayıncı
إدارة ترجمان السنة
Yayın Yeri
لاهور - باكستان
Türler
كبرى في الحديث الشيعي، "الحر العالمي" المتوفى سنة ١١٠٤هـبوّب بابًا مستقلًا في كتابه "الفصول المهمة" بعنوان "الأئمة الإثنا عشر أفضل من سائر المخلوقات من الأنبياء والأوصياء السابقين والملائكة وغيرهم، وأن الأنبياء أفضل من الملائكة".
وأورد تحت هذا الباب روايات كثيرة ننقل منها رواية واحدة رواها عن جعفر بن الباقر أنه قال:
إن الله خلق أولي العزم من الرسل، وفضلهم بالعلم، وأورثنا علمهم، وفضلنا عليهم في علمهم، وعلم رسول الله ﷺ ما لم يعلمهم، وعلمنا علم الرسول وعلمهم" (١).
ومن كان هذا شأنه بأنه يفوق الرسل وسيد الرسل حيث يعلم علومهم وعلم ما أعطي له لنفسه لماذا يحتاج أن يسند قوله إلى نبي أو رأيه إلى رسول؟
ولأجل ذلك يقول السيد الخميني زعيم إيران اليوم في كتابه "ولاية الفقيه" ما نصه:
"إن من ضروريات مذهبنا ألا ينال أحد مقامات الأئمة المعنوية الروحية، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، كما وردت في روايتنا أن الأئمة كانوا أنوارًا تحت العرش قبل تكوين العالم .. وعنهم نقل أنهم قالوا: إن لنا مع الله أحوالًا لا يسعها ملك مقرب ولا نبي مرسل، وهذه المعتقدات من القواعد والأسس التي عليها قام مذهبنا" (٢).
وأخيرًا نورد في هذا الموضوع رواية أخرى من الصحيح الذي قال فيه غائبهم: كاف لشيعتنا (٣).
أورد فيه الكليني عن جعفر أنه قال:
ما جاء به علي ﵇ آخذ به، وما نهى عنه انتهى عنه، جرى له
_________
(١) الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي ص١٥٢ ط إيران
(٢) "ولايت فيه در خصوص حكومت إسلامي" لنائب الإمام السيد الخميني تحت باب "ولايت تكويني" من الأصل الفارسي ص٥٨ - ط طهران
(٣) انظر: مستدرك الوسائل ج٣ ص٥٣٢، ٥٣٣، الصافي ج١ ص٤، منتهى الآمال ص٢٩٨، نهاية الدراية ص٢١٩، روضات الجنات ص٥٥٣ نقلًا عن معاشر - الأصول ص٣١
1 / 50