Response on Faith and its Nullifiers

Abd al-Rahman bin Nasir al-Barrak d. Unknown
9

Response on Faith and its Nullifiers

جواب في الإيمان ونواقضه

Yayıncı

دار التدمرية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٧٣ هـ - ٢٠١٦ م

Türler

قولُهم: «الإيمانُ قولٌ وعملٌ» (١). وأرادوا بـ «القولِ»: قول القلبِ واللسانِ، وبـ «العملِ»: عمل القلبِ والجوارحِ. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ~ في «العقيدة الواسطية»: «ومن أصول أهل السنة والجماعة أنَّ الدَّينَ والإيمانَ قولٌ وعملٌ؛ قولُ القلبِ واللسانِ، وعملُ القلبِ واللسانِ والجوارحِ» (٢). فظهر أنَّ اسمَ «الإيمانِ» يَشملُ كلَّ ما أمر اللهُ به ورسولُه مِنَ: الاعتقاداتِ، والإراداتِ، وأعمالِ القلوبِ، وأقوالِ اللسانِ، وأعمالِ الجوارحِ: أفعالًا وتروكًا فيَدخل في ذلك: فِعلُ الواجباتِ والمستحباتِ،

(١) انظر أقوالهم مسندة في: «السنة» للخلال ١/ ٥٩١ - ٥٩٢، و«الإبانة» - الإيمان - لابن بطة ٢/ ٨١٢ - ٨٢٦، و«شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة» ٢/ ٩٣٠ - ٩٣١. (٢) «الواسطية» ص ٢٠٢، وقال المؤلف في «توضيح مقاصد الواسطية» ص ٢٠٤: «قول القلب: اعتقاد القلب، وهو: تصديقه .. وعمل القلب: كمحبة الله تعالى ورسوله ﷺ وأوليائه، ومحبة ما يحب، والخوف من الله ورجائه، والتوكل عليه».

1 / 12