Response on Faith and its Nullifiers

Abd al-Rahman bin Nasir al-Barrak d. Unknown
18

Response on Faith and its Nullifiers

جواب في الإيمان ونواقضه

Yayıncı

دار التدمرية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٧٣ هـ - ٢٠١٦ م

Türler

الكفرِ الستةِ المتقدمة، فمتى وقع مِنَ المسلم واحدٌ منها= نقضَ إقرارَه؛ وصار مرتدًا. الثاني: ما يناقضُ حقيقةَ الشهادتين ـ شهادة أنْ لا إله إلا الله، أو شهادة أن محمدًا رسول الله ـ: - فحقيقةُ شهادة أن لا إله إلا الله: الكفر بالطاغوت والإيمان بالله، وهذا يشمَلُ التوحيدَ بأنواعه الثلاثة: - توحيد الربوبية، وتوحيد الإلهية، وتوحيد الأسماء والصفات. وهذا يتضمَّنُ الإيمانَ بـ: - أنه تعالى ربُّ كلِّ شيءٍ ومليكُه، وأنه ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن. - وأنه الإلهُ الحق، الذي لا يستحق العبادة سواه. - وأنه الموصوفُ بكلِّ كمالٍ والمنزَّهُ عن كلِّ نقصٍ، وأنه كما وَصَفَ نفسه وكما وصفَه رسوله ﷺ من غير تعطيل ولا تمثيل، على حدِّ قوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١]. - وإفرادُه مع ذلك بالعبادة، والبراءةُ من كلِّ ما يعبد من دونه.

1 / 21