96

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

ثم أورد المؤلف مادة جديدة وهي: "ومن دعاء الخيل: أوِّ، تأمره بالرجوع إلى ألافه" فأثبتها المحقق موصولة بالمادة السابقة. فذلك الوصل وهذا الفصل كلاهما خطأ. ص ٢٣٦: "أوهضت الرجل إيهاضًا: إذا عبته وقلت فيه". وقال المحقق إنه لم يجد معناها في المعاجم المعتمدة في التحقيق. - هي في كتاب ابن القطاع ٣: ٣٠٩ بالصاد المهملة، قال: "أوهصه: عابه". ص ٢٤٠: "الإهلاس: الضحك الخفي ... وكذلك الإهلاج". وقال المحقق إنه لم يجد الإهلاج بالمعنى المذكور. - "الإهلاج" مذكور في المنتخب ١: ٢٤٢، وهناك أحال المحقق على المجرد، وذكر أن في التاج: "أهلجه: أخفاه"، ولم ينص على الضحك. - قلت: قال الصاغاني في التكملة (هلج): "الإهلاج والإهماج: الإخفاء" ثم أنشد قول رؤبة. كأن برقًا طار في ارتعاج ... إبراقهن الضحك ذا الإهلاج وقال: "ويروى الإهماج". ولا يبعد أن يكون المعنى الذي ذكره كراع مأخوذًا من بيت رؤبة هذا. ص ٢٤٢: "ويبًا لهذا الأمر وويبٌ: أي عجبًا له". - كذا أثبت المحقق "ويبًا" بالواو وقال في تعليقه عليها: في المصورة "أيت أو أيب" ولا وجه لهما، والأرجح ما أثبت بناء على ما في اللسان (ويب). - قلت: لا وجه لما أثبته، فإن "ويبًا" موضعه في باب الواو، فصل "وي" وهذا باب الألف، فصل "أي"، فالحرفان الأولان من الكلمة لا ريب فيهما. فهي "أيبٌ" دون شك.

1 / 100