94

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

المحقق أنه لم يجد الانجياف بمعنى السقوط على الجنب. - الصواب: انجأف - بالهمزة - انجئافًا. انظر اللسان (جأف). ص ٢٢٣: "وقد انقرض الغصن مثل انخضد: إذا انكسر ولم ينحطم فيبن". "انقرض" كذا بالقاف وقال المحقق إنه جاء هكذا في المصورة، وترتيب المواد يقتضي أن تكون "انفرض" بالفاء. - الصواب بالغين: انغرض. في المحيط ٤: ٥٤٩: "انغرض الغصن: إذا انكسر ولم ينحطم". وفي اللسان (غرض): "انغرض الغصن: تثنى وانكسر انكسارًا غير بائن". ص ٢٢٤: "أنقلهم فلان حديثًا إنقالًا من النقلة وهي النميمة". وعلّق المحقق على كلمة النميمة فقال: "لم نجد في (نقل) هذا المعنى. وجاء في حاشية الكتاب: "ليس هذا بأصل في اللغة، وإنما الأصل في أنفلهم من الغنيمة، ولعلّه استعير". وأظن أن كلمة "النميمة" تصحفت عن "الغنيمة". - أولًا: في اللسان: النقلة: النميمة تنقلها (نقل ١١: ٦٧٤). - ثانيًا: الحاشية التي وردت في الأصل لا صلة لها بهذه المادة، بل هي تعقيب من كاتبها على مادة أنفل الآتية بعد سبع مواد كما صرح بذلك، وسأتكلم عليها في الملحوظة التالية. - ثالثًا: لا أدري كيف يصح معنى الغنيمة هنا إذا وضعت مكان النميمة كما ظنّ المحقق. ص ٢٢٤: "أنفل الشيء إنفالًا: انحلّ". وقال المحقق إنه لم يجد في (نفل) هذا المعنى. - الصواب في ضبط النص: "أنفل الشيء إنفالًا: أنحله" أي أعطاه. في اللسان (نفل): "أنفلت فلانًا ونفلته، أي أعطيته نافلةً من المعروف.

1 / 98