79

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

ص ٦٢: ذكر المؤلف "اثعنجر" ثم قال: "ويقال: اثعنجج الماء بغير راء: سال". - قوله "بغير راء" يقتضي أن يكون الجيمين كما في المخطوط، ولكن الذي ذكروه في "اثعنجر" هو "اثعنجح" بالجيم ثم الحاء، فقال الصاحب: "وحكى أيضًا - يعني الخارزنجي صاحب التكملة - اثعنجح الماء بمعنى اثعنجر، إذا سال". المحيط ٢: ٢٧٧. والجدير بالذكر أن كراعًا لم يذكره بالحاء. ص ٦٥: ورد في سياق "الجولان": "ويقال: اجتولت الأرض: إذا كرهت المقام بها وإن كنت في نعمة". - كذا أثبت المحقق "اجتولت" باللام، وقال في تعليقه إن لم يجده بالمعنى المذكور. والصواب أنه "اجتويت الأرض ... ". انظر النص بعينه في الغريب المصنف ١: ٤١٦ نقله عن أبي زيد، وانظر اللسان ١٤: ١٥٨ (جوا). ص ٦٥: "وأجحم عن الأمر إجحامًا وأجحمه إجحامًا: تأخر عنه". - قوله: "أجحمه" خطأ. والصواب في أحدهما أحجم: (بالحاء ثم الجيم) والآخر: أجحم (بالجيم ثم الحاء). ص ٦٧: "الإجرد من أحرار البقول، ويقال بل هو شجر، واحدته إجردة". قال المحقق في تعليقه على الإجرد": "كذا في النسخة: والذي في معاجم اللغة "الإجرد" بتشديد الدال". - قلت: نقل في اللسان عن النضر قال: "ومنهم من يقول إجرد بتخفيف الدال مثل إثمد ... " ٣: ١١٩ (جرد). وفي القاموس: "الإجردّ بالكسر، كإكبرٍّ. وقد يخفف كإثمد". ص ٦٧: "وقد أجرذ إلي: أي اضطّر إليه". قال المحقق في تعليقه: "المعنى لهذه الصيغة لم نجده في المعاجم المشهورة كاللسان والقاموس وشرحه".

1 / 83