209

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

Yayıncı

دار الغرب الإسلامي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Yayın Yeri

بيروت

Türler

نستوقد النبل بالحضيض ونقـ ... ـتاد نفوسًا بنت على الكرم" كذا ورد في الأصل (نقتاد) بالقاف، وبإسناد الفعلين (نستوقد) و(نقتاد) إلى المتكلمين، وهي رواية في البيت، ولكن الرواية التي ثبتت في كتاب النمري: ٤٤ (تستوقد النبل ... وتصطاد) وعليها فسر البيت، فقال: "يقول: نبلنا تصطاد أي تصيبها، وتستوقد بالحضيض، أي تفعل الفعلين معًا في رمية واحدة ... ". (٣٢) ف ١٥ ص ٥١: رواية البيت السابق عند الغندجاني: نوقد النبل بالحضيض ونصـ ... ـطاد نفوسًا صيغت على الكرم كذا أثبت المحقق (الكرم) بأداة التعريف، ولم ينتبه على تصحيح الناسخ في الأصل ولم يرجع إلى نسخة الشنقيطي الذي أثبت (كرم) مجردًا من (ال) على الصواب. (٣٣) ف ١٦ ص ٥٢: نعى الغندجاني على النمري تفسيره لقول قيس بن الخطيم: طعنت ابن عبد القيس طعنة ثائر ... لها نفذ لولا الشعاع أضاءها وعدم ذكره السبب الذي دعا قيسًا إلى أن طعن ابن عبد القيس، ثم قال: "وكان سبب ذلك أن هذا القيسي قتل عديًّا جدّ قيس بن الخطيم، فقتله قيس بجدّه عديٍّ، وأعانه على ذلك خداش بن زهير العامريّ". فعلّق المحقق الفاضل على ذلك بقوله: " ... وقد تفرّد الغندجاني هنا بخبر عونه ابن الخطيم في ثأره من ابن عبد القيس". قلت: قيس بن الخطيم نفسه صرّح بإعانة خداش في قوله من الحماسية نفسها: وساعدني فيها ابن عمرو بن عامر ... خداش فأدّى نعمة وأفاءها

1 / 214