83

Refutation of the Theory of Mixing Islam with Other Religions

الإبطال لنظرية الخلط بين دين الإسلام وغيره من الأديان

Yayıncı

دار العاصمة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ

Türler

بشريعة غير شريعة محمد ﷺ، ومن تعبد الله بغير هذه الشريعة الخاتمة، فهو كافر، وعمله هباء: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ [الفرقان / ٢٣] . فواجب على كل مكلف الإيمان بمحمد ﷺ وأنه هو خاتم الأنبياء والمرسلين، فلم يبق رسول يجب اتباعه سوى محمد ﷺ ولو كان أحد من أنبياء ورسله الله حيا لما وسعه إلا اتباعه ﷺ، وأنه لا يسع الكتابيين إلا ذلك، كما قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ﴾ [الأعراف / ١٥٧] . وأن بعثته ﷺ عامة لجميع الثقلين، والناس أجمعين: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ [سبأ / ٢٨] . وقال - تعالى -: ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾ [الأعراف / ١٥٨] . وقال - تعالى -: ﴿وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾ [الأنعام / ١٩] .

1 / 84