والنصارى، والشيوعيين. ومنها أنه بتاريخ: ١٠ / ١٠ / ١٤١٦. أعلن بعضهم عن إصدار كتاب يجمع بين دفتيه: القرآن الكريم، والتوراة، والإنجيل " (١) . وفي بعض الآفاق صدر قرار رسمي بجواز تسمية مواليد المسلمين، بأسماء اليهود المختصة بهم؛ وذلك إثر تسمية أحد مواليد المسلمين باسم: " رابين " (٢) . وهكذا ينتشر عقد التهويد، والتنصير، بنثر شعاراتهم بين المسلمين، ومشاركة المسلمين لهم في أفراحهم، وأعيادهم، وإعلان صداقتهم، والحفاوة بهم، وتتبع خطواتهم وتقليدهم، وكسر حاجز النفرة منهم بذلك، وبتطبيع العلاقات معهم (٣) .

(١) نشر في وسائل الإعلام المختلفة، ومنها في جريدة الرأي، في العدد رقم / ٩٣١٦، ص / ١ بتاريخ ١٣ / ١٠ / ١٤١٦. (٢) نشر الخبر في وسائل الإعلام، وفي الصحافة العالمية، منذ شهر رمضان عام ١٤١٦. (٣) تطبيع العلاقات مصطلح دولي معاصر، وهو اتفاق أو معاهدة ثنائية بين بلدين، تهدف إلى جعل العلاقات بينهما طبيعية ومتكيفة مع الوضع الجديد للبلدين، ويشمل التطبيع عدة نواح، وليس مقصورا على الناحية السياسية فقط؛ إذ يشمل العلاقات الاقتصادية والتمثيل الدبلوماسي والتبادل التجاري والتعاون الإعلامي، وفتح المجال للسياح من البلدين «كتاب كلمات غريبة ١٤٨» .