96

Refutation of Slander Against Salafi Hanbalis

نقض كلام المفترين على الحنابلة السلفيين

Yayıncı

مكتبة ابن تيمية

Baskı Numarası

١٤٠٠ هـ

Yayın Yılı

١٩٨٠ م

Yayın Yeri

الكويت

Türler

من فعله مستدلًا بالحديث فضلًا عن أن نكفره كما ينسبه إلينا من لم يعرف حقيقة ما نحن عليه، وكذلك قول بعضهم أنا نكفر الناس بالعموم، ونستبيح دماء الناس وأموالهم من غير حجة، وكقول بعضهم: أنا نمنع من زيارة القبور، ونكفر من فعله ونحو هذه الأقاويل التي برأنا اللَّه منها، وله الحمد. ونحن لا نكفر إلا من كفره اللَّه ورسوله، ونعوذ باللَّه من أن نقول على اللَّه بلا علم في أسمائه وصفاته وشرعه وأحكامه، فإن ذلك من أعظم الذنوب كما قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ .

1 / 101