Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

Abd al-Muhsin al-Abbad d. Unknown
46

Refutation of Al-Rifa'i and Al-Buti in Their Lies Against the Sunnis and Their Call to Innovations and Misguidance

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

Yayıncı

دار ابن الأثير،الرياض

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

ومُحدثات الأمور، فإنَّ كلَّ مُحدَثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة". ومثل ذلك حديث "ستفترق هذه الأُمَّة على ثلاث وسبعين فرقة، كلُّها في النَّار إلاَّ واحدة. قالوا: مَن هي يا رسول الله؟ قال: "من كان على ما أنا عليه اليوم وأصحابي". فقد بيَّن ﷺ أنَّ أمَّةَ الإجابة ستفترق هذا التفرُّق الكثير، وأنَّه لا ينجو مِن العذاب إلاَّ مَن كان على ما كان عليه الرسول ﷺ وأصحابُه، وهم الذين يتَّبعون الكتابَ والسنَّةَ وما كان عليه سلفُ الأُمَّة، وقد قال الإمام مالك ﵀: "لن يصلح آخر هذه الأمة إلاَّ بما صلح به أولها". وروى الإمام محمد بن نصر المروزي في كتاب السنة بإسنادٍ صحيح عن ابن عمر ﵄ قال: "كلُّ بدعة ضلالةٌ وإن رآها الناس حسنة". وذكر الشاطبِيُّ في الاعتصام (١/٢٨) أنَّ ابن الماجشون قال: سمعتُ مالكًا يقول: "مَن ابتدع في الإسلام بدعةً

1 / 49