Reflections on the Gospels and Doctrine
تأملات فى الأناجيل والعقيدة
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yılı
١٩٩٤
Türler
وعندما بدأ السيد المسيح رسالته وأجرى الله على يديه المعجزات تعجب واندهش جيرانه مستكثرين عليه نعمة النبوة قائلين (اليس هذا هو النجار ابن مريم) مرقس صح ٦: ٣
وقد ذاق السيد المسيح الأمرين طوال رسالته التي استغرقت ثلاثة أعوام ونصف فإخوته لم يؤمنوا به كما يقول إنجيل يوحنا (لأنه اخوته لم يكونوا يؤمنون به) يوحنا ٧: ٥ واقاربه اتهموه بالاختلال العقلي.
كما يخبرنا إنجيل مرقس (ولما سمع أقرباؤه خرجوا ليمسكوه لأنهم قالوا أنه مختل) صح ٣: ٢١ وتلاميذه تخلوا عنه وتنكروا له كما رأينا.
وقد اعتبر اليهود أن السيد المسيح يسخر الشياطين لإجراء معجزاته (فقال له اليهود قد علمنا الآن أن بك شيطانا) يوحنا ٨: ٥٢ كذلك (أجاب اليهود وقالوا له ألم نكن على صواب إذ قلنا انك سامري وبك شيطان) يوحنا ٨: ٤٨
وما أكثر الإهانات التي تلقاها (حينئذ بصقوا فى وجهه ولكموه وآخرون لطموه) إنجيل متى صح ٢٦: ٦٧ وكذلك (وبصقوا عليه وأخذوا القصبة وضربوه على راسه) متى ٢٧: ٣٠ ويخبرنا لوقا أيضا (فاحتقره هيرودس مع عسكره واستهزأ به) ٢٣: ١١.
ويقول إنجيل مرقس (فابتدأ قوم يبصقون عليه ويغطون وجهه ويلكمونه ويقولون له تنبأ وكان الخدام يلكمونه) ١٤: ٦٥
1 / 47