Rebuttal and Commentary on Sheikh Shuaib Al-Arnaout's Interpretation of Some Hadiths on Attributes

Khaled Al-Shayaa d. Unknown
97

Rebuttal and Commentary on Sheikh Shuaib Al-Arnaout's Interpretation of Some Hadiths on Attributes

استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات

Yayıncı

دار بلنسية للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ

Yayın Yeri

المملكة العربية السعودية

Türler

• جاء في حاشية المحققين شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد: ""قدمه" وجاء "رجله" هو من المتشابه، وقيل: تأويل الرِّجْل بالجماعة، والقدم: بالذين قدمهم لها من شرار خلقه، كما أن المسلمين قدمه إلى الجنة". وقيل: هو كناية عن الرَّوع والقَمْع، أي: حتى يأتيها أمر الله، فيكفها عن طلب المزيد، وقيل: أراد تسكين فورتها، كما يقال لأمر أراد إبطاله: وضعته تحت قدمي. وقال أبو حاتم ابن حبان في "صحيحه" (٢٦٨) بإثر حديث أنس بن مالك رفعه: "يلقى في النار، فتقول: هل من مزيد؟ حتى يضع الربُّ جل وعلا قدمه فيها فتقول: قط قط": هذا الخبر من الأخبار التي أُطلِقت لتمثيل المجاورة، وذلك أن يوم القيامة يلقى في النار من الأُمم والأمكنة التي عُصِيَ الله عليها، فلا تزال تستزيد حتى يضع الرب -جل وعلا- موضعًا من الكفار والأمكنة في النار فتمتليء فتقول: قط قط، تريد: حسبي حسبي؛ لأن العرب تطلق في لغتها اسم القدم على الموضع، قال الله -جل وعلا-: ﴿لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾ [سورة يونس، الآية: ٢]، يريد: موضع صدق، لا أن الله -جَلَّ

1 / 122