Reality of Women Before Islam
واقع المرأة قبل الإسلام
Türler
٤ / المساواة أمام القضاء:
والمرأة كذلك لها حصانتها القانونية ولها حق التقاضي ورفع الظلم إن وقع عليها ﴿يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا﴾ وكثيرات هن النساء اللاتي جئن إلى رسول الله ﷺ يشتكين من الظلم الواقع عليهن من بعض أقاربهن فأنصفهن رسول الله ﷺ ورفع عنهن ذلك الظلم. فمنهن تلك التي منعها أخوها عن الزواج ممن ترضى فجاءت تشكوه إلى الرسول فنزل قوله تعالى: ﴿فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ﴾ وتلك التي زوجها أبوها وهي كارهة فرد الرسول ﷺ نكاحها، وتلك الفتاة التي زوجها أبوها ممن تكره فجاءت إليه ﷺ فخيرها فقالت (قد أجزت ما فعل أبي ولكن أردت أن يعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء) .
1 / 6