Reality of Shia "So We Are Not Deceived"
حقيقة الشيعة «حتى لا ننخدع»
Yayıncı
دار الإيمان للطبع والنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الثانية
Yayın Yeri
إسكندرية
Türler
ويقول إمامهم وحجتهم محمد تقي الموسوي الأصفهاني في كتابه (وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام؟ ٤٣؟١ دار القارئ بيروت ١٩٨٧؟) عند ذكره الوظائف المطلوبة من الشيعة زمن غيبة إمامهم ما نصه: "أن يلتزم بالتقية من الأعداء - أي أهل السنة - ومعنى التقية الواجبة هو أن يكتم عقيدته عند احتمال الضرر العقلاني على نفسه أو ماله أو مكانته وبأن يظهر خلاف عقيدته إذا اقتضى ذلك؟لسانه فيحفظ نفسه وماله ويضمر عقيدته الصحيحة في قلبه".
ويقول أيضًا (؟٤٤): "والأخبار في وجوب التقية كثيرة والذي ذكرته في بيان معنى التقية الواجبة هو مفهوم الحديث المذكور في الاحتجاج عن أمير المؤمنين ﵊ والذي أكد فيه ثلاثًا على عدم ترك التقية فإنه يسبب الذل".
أقول: فلاحظ كيف أن التقية بمفهوم هذا العالم الشيعي وقبله الخميني ليس لحفظ النفس بل للوصول إلى المآرب والأهداف ومن ثم لا يعرف لهم صدق ولا وفاء لأن هذه العقيدة تحثهم على مسايرة ومجاملة أهل السنة حتى يظن الطيبون منا أنهم لا يختلفون عنا كثيرًا ويورد الأصفهاني في كتابه المذكور (؟٤٤) رواية عن الإمام علي صحح هو إسنادها ونصها: " ... فلا تغرنكم كثرة المساجد وأجساد قوم مختلفة". قيل يا أمير المؤمنين كيف العيش في ذلك الزمان؟ فقال: "خالطوهم بالبرانية يعني في الظاهر وخالفوهم في الباطن للمرء ما اكتسب وهو مع من أحب وانتظروا مع ذلك الفرج من الله ﷿" وقال بعدها: "والأخبار في هذا الباب كثيرة ذكرت في مكيال المكارم جملة منها".
ويقول شيخهم مرتضى الأنصاري الذي يلقبونه بشيخ الفقهاء
1 / 27