رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم
رد شبهات حول عصمة النبى صلى الله عليه وسلم
Türler
اكتفيت فى تراجم الأعلام من الصحابة بذكر مصادر تراجمهم بذكر رقم الجزء والصفحة ورقم الترجمة، ولم أترجم لهم لعدالتهم جميعًا، ولم أخالف فى ذلك إلا فى القليل عندما تقتضى الترجمة الدفاع عن شبهة.
ترجمت لكثير من الأعلام الذين جرى نقل شئ من كلامهم، مع ذكر مصادر تراجمهم، بذكر رقم الجزء والصفحة ورقم الترجمة.
شرحت المفردات الغريبة التى وردت فى بعض الأحاديث مستعينًا فى ذلك بكتب غريب الحديث، ومعاجم اللغة، وشروح الحديث.
ثم ختمت الرسالة بفهارس سبعة هى:
فهرس الآيات القرآنية.
فهرس الأحاديث والآثار.
فهرس الأعلام المترجم لهم.
فهرس الأشعار.
فهرس القبائل والبلدان والفرق.
فهرس المصادر والمراجع.
فهرس الموضوعات التى اشتملت عليها الرسالة.
هذا وإنى – يعلم الله – ما فرطت ولا توانيت، ولا كان منى ميل إلى كسل أو ركون إلى راحة، فإن فاتنى شئ فى أثناء الكتابة، أو لم أذكر أمرًا كان ينبغى ذكره، أو طرأ على سهو أو نسيان، فهذا لأن عمل الإنسان لا يخلو من نقص مهما كانت عنايته. وعذرى فى ذلك ان الكمال المطلق لله ﷿.
ولا أدعى، وليس لى أن أدعى أنى جئت فى هذه الرسالة بشئ كان خافيًا على العلماء والباحثين، وإنما حاولت بعون الله تعالى، جمع كلام الأئمة بين دفتى رسالة واحدة، حيث تتبعت الدرر المنثورة لشريعتنا الغراء فى بطون الكتب، ونظمتها فى سلك واحد، ولم أجد على قلة إطلاعى مَن عالج هذا الموضوع بهذه الصورة.
فما كان فى البحث من صواب، فهو من الله ﷿ وبتوفيقه، وما كان من خطأ فمن نفسى، ومن الشيطان، والله برئ منه ورسوله، ولله وحده الكمال والعزة والجلال.
وفى الختام: الحمد لله رب العالمين؛ على عونه وتوفيقه لإتمام هذا البحث حيث سهل لى صعبه وذلل أمامى عقباته.
1 / 14