88

رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

رد البهتان عن إعراب آيات من القرآن الكريم

Yayıncı

دار ابن الجوزي

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Yayın Yeri

الدمام - المملكة العربية السعودية

Türler

وجه الطَّعن:
طعنوا في قوله تعالى: (وَأَكُنْ)، وقالوا: حقه النصب، عطفًا على (فَأَصَّدَّقَ)، قال الملحدون:
"وممّا ورد أيضًا ملحونًا خطأ لا يجوزُ ما أثبتوه في مصحَفهم من قوله في المنافقين: (فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)، وموضعُه نصبٌ، وإنما هو فأكون بإثبات الواو لا غيرَ ذلك ".
وقال صاحب (تذييل مقالة في الإسلام): "والوجه: وأكونَ - بالنصب ".
رد الطعن وبيان وجه الصواب:
نُجيب على هؤلاء بالتفصيل الآتي:
أولًا: قراءة أبي عمرو بن العلاء هي: (فأصدق وأكون)، ولا إشكال في قراءته؛ لجريانها على القواعد المعروفة، فالفعل و(أكون) معطوف على الفعل المنصوب قبله (فَأَصَّدَّقَ).

1 / 91