Kitabın Reyhanı ve İstirahat Beldesi
ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب
Soruşturmacı
محمد عبد الله عنان
Yayıncı
مكتبة الخانجي
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
١٩٨٠م
Yayın Yeri
القاهرة
ظهير الدولة الإسماعيلية، ذِي السَّابِقَة لدعوتها والأولية، والاختصاص بتشييد أَرْكَانهَا والمزية، أَسد الحروب، إِذا اضطرمت نارها وفار تيارها، وَبدر دجاها إِذا احْتَجَبت بالنقع أقمارها، الْكَرِيم المآثر فِي الدفاع عَن الدّين، حسام كَبِير السلاطين، أَسد العرين، شيخ الْمُجَاهدين، من مَشَايِخ بني مرين، [الْمُقَدّس، الأرضي، الْمُعظم]، أبي سعيد عُثْمَان ابْن الشَّيْخ [الْجَلِيل الْكَبِير، الشهير الخطير، الْمُعظم الأوحد، الْأَظْهر الأطهر، الأمجد، الْمُعظم الْمُقَدّس الأرضي]، أبي الْعَلَاء إِدْرِيس بن عبد الْحق، النّسَب الْمَعْرُوف، والمعدن الَّذِي تنْسب إِلَيْهِ هَذِه السيوف، والعنصر الَّذِي تشمخ بِهِ هَذِه المعاطير الأنفة والأنوف. فحين ظهر بِهَذَا الْبَيْت، الَّذِي هيأ لَهُ التَّوْفِيق اتفاقه، وَمد عَلَيْهِ السعد رواقه، شَدِيد الظنين على ذخره، وثابر مِنْهُ على مُرَجّح فخره، وَعرض غَرَضه على الْمقَام الْكَرِيم اليوسفي، الَّذِي أَوَى إِلَى إيالته، واستظل بِظِل جلالته، ملتمسا بركَة إِشَارَته، وراجيا أثر استخارته، فَاسْتَرْجع، أيد الله نظره، وَاسْتحْسن مأخذه فِي ذَلِك وشكره، وَرَأى أَنَّهَا وشايج على مُظَاهرَة مقَامه تلتحم، وعقود مجد فِي لبة دولته الرفيعة، تنتظم، وَقُلُوب على محبته تأتلف، وألسن بِحقِّهِ الْوَاجِب تعترف، وشآجيب مجد بِبَابِهِ إِن شَاءَ الله تقف، كافأ الله مقَامه ببلوغ الأمل، وإنجاح الْعَمَل، حَتَّى يودي حَقه من صنايعه، هَؤُلَاءِ الحفدة والبنون، وتجنى من غرس الْخَيْر [فِي أَهله، وَوَضعه فِي مَحَله] مَا تقر الْعُيُون.
فَخَطب للشَّيْخ [الْأَجَل الْأَغَر الأرفع، الْمَاجِد الْمُعظم]، أبي الْحسن عَليّ ابْن الشَّيْخ الكذا ابي سرحان مَسْعُود ابْن أبي سعيد الْمَذْكُور قبل، أُخْته الْحرَّة الماجدة الفاضلة، مسعودة، وصل الله سعدها، وحرس مجدها، خطْبَة قابلها
1 / 99